أنقرة: عينت الحكومة التركية فيصل يلماظ quot;واليا للسوريينquot; بهدف quot;متابعة أوضاعهمquot; في تركيا والمناطق السورية الخارجة عن سيطرة النظام. وأشاد quot;المجلس الوطنيquot; السوري المعارض بالخطوة بينما أثارت التسمية التي أعطيت للوالي الجديد حفيظة بعض السوريين المعارضين الذين رأوا أنها quot;غير موفقةquot;.

ويتبع quot;الواليquot; الجديد مباشرة إلى مكتب رئاسة الوزراء التركية بهدف التخلص من العوائق الإدارية التي صبغت عمل المساعدات التركية للسوريين الذين يتوزعون على 7 ولايات تركية حدودية. وقد أعطي يلماظ صلاحيات كاملة في متابعة أمور النازحين، بالإضافة إلى النازحين داخل سوريا.

وقال مصدر في المعارضة السورية quot;إن يلماظ مكلف ثلاثة ملفات أساسية هي: إدارة المخيمات التي أقامتها الحكومة التركية للاجئين، بعد انتزاعها من صلاحية ولاة المناطق، أما المهمة الثانية فهي متابعة أوضاع السوريين في المدن التركية ممن يعيشون خارج المخيمات، والتنسيق مع المعارضة السورية، بينما تتعلق مهمته الثالثة بالسوريين في المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظامquot;.

وأكد يلماظ لـ quot;الشرق الوسطquot; عدم وجود quot;أجندات سياسيةquot; لمهمته، مشيرا إلى أنه كلف هذه المهمة منذ نحو شهر، وأنه يقوم بتنسيق أمور اللاجئين السوريين في تركيا وتسهيل أمور حياتهم، انطلاقا من الاهتمام التركي الكبير بقضيتهم إنسانيا وسياسيا. وقال يلماظ إن مهمته داخل سورية quot;تقتصر على تنسيق إرسال المساعدات إلى الداخل السوريquot;، نافيا أن quot;يكون بينها أي مساعدات عسكرية أو لوجيستيةquot;.

وبدوره، أكد مصدر رسمي تركي لـquot;الشرق الأوسطquot; أن تسمية الوالي quot;تعد دلالة اهتمام تركي كبير بالضيوف السوريين ولا تحمل أي معاني أخرىquot;، مشيرا إلى أن دوره quot;لا يتعدى تقديم التسهيلات والمساعداتquot;.