صنعاء: اوقفت القوات اليمنية حملة عسكرية استمرت ثلاثة ايام هدفت للافراج عن ثلاثة رهائن اوروبيين يشتبه بان مسلحين اسلاميين يحتجزونهم، فيما بدأ شيوخ قبليون وساطة للافراج عنهم بحسبما افادت مصادر محلية الخميس.

وقتل 46 عنصرا من المقاتلين الاسلاميين الذين تتهمهم السلطات بالارتباط بالقاعدة في الحملة اضافة الى 18 جنديا غالبيتهم قضوا في كمائن وعمليات انتحارية، وذلك منذ اطلق الجيش حملته الاثنين على هذه المجموعة المتحصنة في منطقة المناسح بمحافظة البيضاء في وسط البلاد.

وذكرت المصادر القبلية المحلية ان المفاوضات التي يقودها وسطاء قبليون تهدف الى تأمين الافراج عن فنلنديين اثنين ونمساوي اختطفوا في صنعاء في 21 كانون الاول/ديسمبر، وتعتقد السلطات انهم محتجوزون لدى المجموعة المسلحة في المناسح.

ويقود المجموعة شقيقان من آل الذهب، هما شقيقا الزعيم المحلي السابق للقاعدة طارق الذهب الذي قتل قبل سنة تقريبا في المناسح بعد ان سيطر مع مجموعته لفترة وجيزة على منطقة رداع المجاورة.

وذكرت المصادر المحلية ان الجيش اوقف حملته منذ مساء الاربعاء بعد وساطة قبلية، واشارت الى ان الجيش يطالب خصوصا بانسحاب جميع المقاتلين الاجانب المنتمين للقاعدة من المناسح.

وتتضارب المعلومات حول مكان وجود الرهائن، اذ تؤكد بعض المصادر القبلية لفرانس برس ان المخطوفين موجودون في محافظة مأرب وليس في البيضاء.