في مشروع جديد، لم تتضح بعد ماهيته، ولا اتفق عليه خبراء التواصل الاجتماعي، قام موقع quot;وجوه فايسبوكquot; برفع 1.2 مليار صورة لكل مستخدمي فايسبوك على صفحة انترنت واحدة.


الرياض: حين اطلق على موقع فايسبوك هذا الاسم، كان مقدرًا له أن يكون كتابًا للوجوه الجامعية الشابة في إحدى الجامعات الأميركية، لكنه توسع اليوم، ليكون كتابًا يجمع بين دفتيه أكثر من 1.2 مليار وجه، أي أن يفوق عدد مستخدميه عدد سكان الهند. وبالرغم من هذا، نجح مشروع رقمي جديد في جمع صور جميع مستخدمي فايسبوك على صفحة واحدة على الانترنت.

أطلق على هذا المشروع الرقمي الجديد اسم quot;وجوه فايسبوكquot;، ووضعت الصور عليه وفقًا للترتيب الزمني الذي سجل فيه الأشخاص أسماءهم في موقع التواصل الإجتماعي. ويتيح هذا الموقع لمستخدمي فايسبوك تسجيل دخولهم عبر اشتراكهم الحالي بموقع فايسبوك، من أجل تحديد صورتهم الشخصية على الصفحة.

وعن هذا الموقع، يقول الخبراء في مجال التواصل إنه سيىء وجيد في الوقت عينه. فبما أن سياسة الخصوصية لهذا الموقع الجديد ليست واضحة، ولا هي نهائية، يخاف مستخدمو فايسبوك الذين ألغوا إمكانية الوصول إلى صفحاتهم بالبحث الاسمي من أن يكونوا عرضة للانكشاف، بينما يرى الخبراء أن لا معنى لهذه الخطوة غير استعراض قوة على الانترنت، من خلال رفع 1.2 مليار صورة على موقع واحد. ويتساءلون: quot;ما هي الاضافة الوظيفية التي يمكن أن يضيفها هذا الموقع ولا يقدمها فايسبوك؟quot;.

أما المدافعون عن الموقع الجديد، فيرون أن جمع كل وجوه مستخدمي فايسبوك في هذا الموقع يهون التواصل بينهم أكثر بعد، من خلال سهولة الوصول إلى المستخدم، خصوصًا إن كان ثمة التباس في كتابة الاسم، أو في حال وجود أكثر من مستخدم يحمل الاسم نفسه، وهنا الصورة هي الفيصل.