فيينا: وصفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران اجتماعهما الذي استمر يومين في مقر الوكالة بأنه quot;مثمر جداquot; واتفقا على عقد جولة جديدة من المحادثات في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) في طهران.
واعلنت الوكالة الدولية وايران في بيان نادر بعد الاجتماع الثاني عشر من نوعه، والثاني مع فريق الدبلوماسيين الجديد الذي عينه الرئيس الايراني حسن روحاني، ان quot;وفدي الوكالة وجمهورية ايران عقدا اجتماعا مثمرا جداquot; الاثنين والثلاثاء.
وقال الطرفان quot;على اثر محادثات عميقة، تقرر عقد اجتماع جديد في 11 تشرين الثاني/نوفمبر في طهران لمتابعة هذا التعاونquot;. وقد تمحورت مفاوضات الوفدين حول البرنامج النووي الايراني الذي تشتبه البلدان الغربية في انه ينطوي على جانب عسكري، الا ان طهران تنفي هذه التهمة.
وقدمت ايران اقتراحا جديدا اعتبرته الوكالة الدولية quot;بناءquot; ويهدف الى quot;تعزيز التعاون والحوار تمهيدا لايجاد حل في المستقبل لكل المسائل العالقةquot;، كما اعلن الرئيس الجديد لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الفنلندي تيرو فارجورانتا وسفير ايران لدى الوكالة رضا نجفي في ختام مناقشات الثلاثاء.
وقال نجفي quot;اعتقد انه مع طرح هذا الاقتراح الجديد، تمكنا من فتح فصل جديد من التعاونquot; بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويبدو ان المفاوضات بين الوكالة الدولية وايران التي تعثرت فترة طويلة قد استؤنفت بنفس جديد نجم عن وصول الرئيس المعتدل حسن روحاني الى الحكم.
وقد عقد الاثنين والثلاثاء الاجتماع الثاني عشر من هذا النوع، ولم تسفر الاجتماعات العشرة الاولى عن تحقيق اي تقدم، لكن الاجتماع الاخير الذي عقد في 27 ايلول/سبتمبر اعتبر افضل من سابقيه.
التعليقات