بكين: قللت الصحافة الرسمية الصينية الخميس من ابعاد انفجار عبوات يدوية الصنع استهدفت الاربعاء مقرا للحزب الشيوعي في مدينة شمال البلاد، ما اسفر عن سقوط قتيل، في عملية لم يتبين هدفها في الوقت الراهن.

وكتبت صحيفة غلوبال تايمز في افتتاحيتها ان quot;علينا ان نتفادى اعطاء الانطباع بان واضعي القنابل نفذوا عملية مدويةquot;.
وافادت quot;صحيفة الشعبquot; لسان حال الحزب الشيوعي الصيني عن الحادث في بضعة سطور في اسفل الصفحة التاسعة وكذلك نشرته تشاينا دايلي بشكل مقتضب في اسفل الصفحة الثالثة.
واكدت غلوبال تايمز ان quot;مجموعة صغيرة من المتطرفين تتدرب على يد ارهابيين ومتطرفين اجانب، انها نتيجة الانفتاح الجاري حاليا في الصينquot;.
واستهدفت العبوات المتفجرة على ما يبدو مقر الحزب الشيوعي الصيني في شانكجي (شمال) في تاياوان عاصمة الاقليم.
واسفرت تفجيرات الاربعاء قبيل الساعة الثامنة (منتصف الليل ت غ) عن مقتل شخص واصابة ثمانية آخرين، جروح احدهم خطرة، وفق موقع الحكومة الاقليمية على الانترنت.
ولم ينشر سوى القليل من التفاصيل حول هذا الاعتداء والتحقيق فيه، لكن صحيفة تشاينا بزنس نيوز ومقرها في شنغهاي افادت ان الشرطة تبحث عن مشتبه فيه قد يكون غادر منطقة الانفجارات على متن سيارة من طراز فولكسفاغن.
وافادت الصحف المحلية ان المسافرين الراغبين الخميس في السفر على متن حافلات من تاياوان الى بكين اضطروا الى تقديم هوياتهم من اجل الحصول على التذاكر.
ووقعت هذه السلسلة من الانفجارات بعد ان اقتحمت سيارة رباعية الدفع الاسبوع الماضي ساحة تيان انمين قبل ان تشتعل ما اسفر عن سقوط قتيلين اضافة الى ركاب السيارة الثلاثة واربعين جريحا.
واعلنت السلطات الصينية ان الحركة الاسلامية في تركستان الشرقية دعمت هذا الاعتداء الذي لم تتبناه بعد اي جهة، وان هذه الحركة مجموعة انفصالية صغيرة في منطقة شينجيانغ (شمال غرب) مدرجة على لائحة الامم المتحدة للمنظمات الارهابية.