يبدو أن حياة سيلفيو برلسكوني السياسية وصلت إلى نهايتها، بعد اتهامه بإدارة شبكة دعارة، وتنظيم حفلات (بونغا بونغا) في قصره ودفع المال لممارسة الجنس مع عاهرات مراهقات في quot;نظام دعارة مثبتquot;.


السياسي الايطالي المثير للجدل سيلفيو برلسكوني ، يخرج من مأزق ليقع في آخر، وها هو اليوم يواجه تهمة quot;إدارة شبكة دعارة مثبتةquot;.
وأصدر القضاة من محكمة ميلانو وثيقة من 331 صفحة تشرح سبب الحكم على سيلفيو برلسكوني بالسجن لمدة سبع سنوات بسبب ممارسة الجنس مع الراقصة روبي ستيلير تحت السن القانونية.
وقال القضاة يوم الخميس إن سيلفيو برلسكوني كان quot;ينظمquot; حفلات (بونغا بونغا) في قصره ويدفع المال لممارسة الجنس مع عاهرات مراهقات في quot;نظام دعارة مثبتquot;.
وأشارت صحيفة الـ quot;تليغرافquot; إلى أن تقرير القضاة، الذي يفصّل أسباب الحكم على رئيس الوزراء الإيطالي السابق لمدة سبع سنوات في السجن، يأتي قبل أيام من تصويت السياسيين على ما إذا كان برلسكوني سيخرج من البرلمان، وهي خطوة من المتوقع أن تنهي حياته السياسية التي استمرت طوال عشرين عاماً.
الراقصة المثيرة quot;روبيquot;، كانت واحدة من حشد غفير من الشابات اللواتي قدّم لهن برلسكوني اموالاً quot;طائلةquot; ومجوهرات ثمينة مقابل ممارسة الجنس معهن في quot;نظام دعارة مثبتquot;، وفقاً للوثيقة الصادرة عن قضاة محكمة ميلانو.
وكتب القضاة: quot;عند الليل، كانت النساءيتوددن إلى سيد المنزل أملاً في الحصول على مكافآت هائلةquot;، في إشارة إلى أن برلسكوني البالغ من العمر 77 عاماً دفع لراقصة نحو 3000 يورو مقابل اثنين من اللقاءات الجنسية.
واضاف القضاة: quot;خلال حفلات quot;بونغا بونغاquot; التي اشتهر بتنظيمها، كانت الراقصاتquot;يمارسن عروض الإغراء والعري وارتداء أزياء الممرضات والشرطة والملاطفة المتبادلةquot;