عمان:نظم مئات الأردنيين عصر اليوم الإثنين وقفة إحتجاجية أمام مجلس النواب (البرلمان).

وردد المشاركون في التظاهرة هتافات ضد مجلس النواب الذي انتخب في الثالث والعشرين من شهر يناير/كانون الثاني، كما رددوا هتافات مناوئة للحكومة وعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني.

شارك في التظاهرة العديد من حركات المعارضة، وبينها (الطفايلة، أحرار عمان)، كما ظهر بين المعتصمين شخصيات عامة بينهم الخبير الإقتصادي سفيان التل.

وحاول المشاركون في الإعتصام نصب خيمة أمام مجلس النواب في نية منهم للإستمرار في الاعتصام، غير أن قوات الأمن، التي كانت متواجدة بكثافة، منعتهم من ذلك.

وفي تصريحات لمراسل الأناضول، قال المتحدث الإعلامي باسم حراك quot;الطفايلةquot; معين الحراسيس إن quot;المظاهرة موجهة ضد مجلس النواب، فمن صوت لهذا المجلس لا يتجاوزون ثلاثين في المئة من الشعب على الرغم من استخدام المال السياسي بشكل واضحquot;، بحسب قوله.

واتهم quot;الحراسيسquot; النظام بأنه quot;ليست لديه النية للإصلاحquot;، وقال إنه quot;رد على احتجاجات الشعب الأردني بتعيين فايز الطراونة رئيسا للديوان الملكي والذي أقر - خلال توليه رئاسة الحكومة- قوانين مقيدة للحريات بينها المطبوعات والنشر والانتخابات وقام باعتقال العديد من نشطاء المعارضةquot;.

ودعا الناشط الأردني المعارضة في بلاده إلى مواصلة quot;الجهود لتوصيل رسالتهم بأنه لا إرادة فوق إرادة الشعب وكذلك المطالبة باسترداد الشعب للسلطة والمواردquot;، بحسب قوله.

وكانت الحركة الإسلامية بالأردن قد قاطعت الانتخابات النيابية التي جرت الشهر الماضي كما رهنت مشاركتها السياسية بتحقيق سبعة مطالب هي quot;قانون انتخاب ديمقراطي، إصلاحات دستورية، حكومة برلمانية منتخبة، الفصل بين السلطات وتحقيق استقلال القضاء، إنشاء محكمة دستورية، كف يد الأجهزة الأمنية عن الحياة السياسية والمدنية، مكافحة الفساد بجدية وفاعليةquot;.