لندن: تعتزم بريطانيا تسليم امير سعودي حكم عليه بالسجن مدى الحياة لادانته بقتل خادم له في شباط/فبراير الماضي في فندق في لندن، الى بلاده لقضاء باقي عقوبته، على ما افاد مصدر حكومي بريطاني الثلاثاء.
وكانت محكمة اولد بيلي بوسط لندن حكمت عام 2010 على سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود (36 عاما) نجل ابنة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ، بالسجن مدى الحياة لمدة لا تقل عن 20 عاما.
وادين الامير بتهمة قتل خادمه بندر عبد الله عبد العزيز (32 عاما) يوم 15 شباط/فبراير في غرفة بفندق لاندمارك الفخم غرب لندن بعد ممارسة العنف الجنسي ضده لفترة طويلة، بحسب الادعاء.
وصادق وزير العدل البريطاني كريس غرايلينغ على نقل الامير الى سجن سعودي، بحسب المصدر الحكومي.
ولم يعلن بشكل دقيق عن تاريخ نقله لكن صحيفة ذي تايمز رجحت ان يتم في غضون اسابيع.
وقالت وزارة العدل انها لا تدلي باي تعليقات على الحالات الفردية لنقل سجناء. غير ان متحدثا باسم الوزارة قال لفرانس برس ان بريطانيا مرتبطة بquot;اتفاقية لنقل سجناء مع السودية تسمح لرعايا كل من البلدين بقضاء عقوبتهم في بلادهمquot;.
ونفى الامير حينها ان يكون مثلي الجنس، الا ان المحكمة استمعت خلال محاكمته الى افادات بانه طلب مرارا في السابق مرافقين مثليين في لندن وانه تصفح مرات عديدة مواقع انترنت خاصة بصالونات تدليك للمثليين.
وقال محامو الامير انه يمكن ان يواجه عقوبة الاعدام في السعودية بسبب الكشف اثناء المحاكمة عن احتمال ان تكون ميوله الجنسية مثلية.
وفي 15 شباط/فبراير 2010 يوم عيد العشاق قام الامير بضرب عبد العزيز وخنقه بعد تناوله الشمبانيا والمشروبات الكحولية.
وعثر على الضحية مخنوقا في غرفة الفندق التي كان يتقاسمها مع الامير. وحمل جسده العديد من الجروح كما ظهرت على وجهه آثار عض وعلى جسده العديد من الضربات قال الادعاء انها تظهر quot;بعدا جنسياquot; واضحا في جريمة القتل.
واظهر تشريح الجثة اصابة بندر بكسر في الاسنان، وضربات على الراس وجروح في الدماغ والاذنين ورضوض بالغة في العنق تدل على خنقه باليدين، حسب التقارير المقدمة للمحكمة.
التعليقات