نحن لسنا من الطبقة المخملية، وقيادة السيارة ليست هماً أول، ثم إننا لم نؤد القسم حتى الآن، وكثير غير ذلك دار في لقاء أول بين ١٩ عضوًا من النساء المعينات حديثاً في مجلس الشورى السعودي، quot;ايلافquot; حصلت على تفاصيل ذلك اللقاء الذي استضافته الأميرة سارة الفيصل رئيسة جمعية النهضة النسائية الخيرية وعضو مجلس الشورى.
الرياض: احتفلت جمعية النهضة بمرور خمسين عاما على تأسيسها مساء الاثنين بحضورأعضاء مجلس الشورى في لقاء جمعهن للمرة الأولى ، حيث اعتبرت الجمعية إشراك المرأة في المجتمع أحد أهدافها وآمالها التي طالما طمحت إلى تحقيقه .
تم عقد اللقاء الأول لأعضاء مجلس الشورى من النساء تحت رواق جمعية النهضة النسائية في مدينة الرياض، حيث حضر تسعة عشر منهن، فقد كان من بين الحضور رئيسة الجمعيات الأميرة سارة الفيصل والأمين العام الأميرة موضي بنت خالد كما كانت الدعوة موجهة لبعض الشخصيات البارزة في المجتمع من النساء وأعضاء جمعية النهضة .
واستهلّ اللقاء بكلمة من الأميرة سارة شاكرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذه المبادرة ومرحبة بالأعضاء ومتمنية لهم التوفيق في المسؤولية الجديدة الملقاة على عاتقهن ، وبعدها تم استدعاء الأعضاء إلى المسرح و الترحيب بهن و بدورهن قدموا أنفسهم بشكل مبسط ودار خلالها نقاش حول مواضيع متنوعة من حيث استعداد الأعضاء لتولي مناصبهن و المهام التي يطمحنإلى تحقيقها تحت قبة مجلس الشورى .
وبحسب مصادر إيلاف، فإن الحاضرات من أعضاء مجلس الشورى من مختلف مناطق المملكة سواء من الرياض أو المنطقة الشرقية وهن ثريا العريض و الأميرة سارة الفيصل و الأميرة موضي بنت خالد و خولة الكريع، لبنى الأنصاري ، وهيا المنيع ،وزينب ابو طالب وسلوى المبارك، و نهاد الجشي، حمدة العنزي و دلال الحربي و فاطمة القرني و فردوس الصالح .
بعد الانتهاء من النقاش، تم توجيه الأعضاء إلى البهو الرئيس في الجمعية الذي خصص لكل عضو فيه طاولة تحمل اسمها، وذلك لتسهيل الوصول إلى كل عضو للحديث إليها.
مصادر quot;إيلافquot; التي تحدثت من داخل الحفل نقلت عنهن أن اختيارهن جاء وفق الأعراف السعودية الشهيرة، إذ يبلغ المرشح لأي منصب كان بأن الملك قد اختاره لمنصبه، وفي هذا السياق قالت غير عضو إنهن يعرفن جيدا أن هذا الاختيار يعني الكثير لهن، وأن عدم وصولهن عن طريق الانتخاب لا يغير في قناعتهن بمحاولة الانتشار داخل لجان المجلس لكل ما فيه خدمة المرأة والطفل في المملكة
أعضاء مجلس الشورى لم يؤدين القسم بعد، وحينتم توجيه سؤال لهن خلال اللقاء حول عدم تمثيلهن الشعب فكان ردّهنّ أنهنّ لم يتم انتخابهن بل تم تعيينهن، وكما أنهن يعددن من الطبقة العاملة ولسن من الطبقة المخملية .
واستطردت خصوصا في هذه النقطة خولة الكريع وهي طبيبة شهيرة قائلة إنها ابنة الجوف وقضت كل عمرها في مدارس حكومية، ثم قالت الأميرة موضي بنت خالد إنها عرفت ووعت حاجات الكثير من فئات الشعب من خلال عملها الممتد لسنوات في القطاع الخيري سواء عبر مؤسسة الملك خالد او جمعية النهضة التي تشغل منصب الأمانة العامة فيها.
الأعضاءقلن إن لكل منهن مجالا مختلفا وتسعى إلى توظيف مجالها في خدمة المنصب الجديد الذي كلفت به مثل الأميرة موضي المهتمة بلجنة حقوق الانسان تطمح في أن تركز في هذا المجال من خلال المنصب الحالي والسعي وراء حقوق الإنسان التي لم تمنح له بعد، ورأت أيضا د.ثريا العريض أنها ستواكب حاجة المجتمع و متطلباته مثل موضوع قيادة المرأة للسيارة ، حيث قالت إنها سوف تتطرق له، في حين قال بعضهن إنهن سيولين قضايا المرأة مثل العنف والتهميش والحقوق أولوية رغم الايمان بحق المرأة في قيادة سيارتها.
وعن بداية عملهن، قالت احداهن إنهن لم يبدأن العمل بعد ولا يعرفن كيف ستكون طريقة تقسيم المجلس، وان كانت الدائرة تلفزيونية هي الخيار الاقرب.
التعليقات