نيويورك: اعلن قائد عمليات حفظ السلام الدولية هيرفيه لادسوس الاربعاء ان quot;كتيبة التدخل السريعquot; التي تامل الامم المتحدة انشاءها في جمهورية الكونغو الديموقراطية ستكون quot;قويةquot; وقادرة quot;على التدخل بمفردهاquot;.
واكد لادسوس للصحافيين ان هذه القوة التي ستتالف من ثلاث كتائب (2500 رجل تقريبا) وهي وحدة بعثة الامم المتحدة في هذا البلد quot;ستكون اكثر قوةquot;.
واضاف quot;سيكون في وسعها التدخل ليس الى جانب القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديموقراطية كما هي الحال مع المهمة الحالية (مونوسكو) وانما بمفردها بوسائل اضافيةquot; للنقل الجوي.
وستبقى هذه القوة تحت قيادة قوة الامم المتحدة الحالية. وستفتح الامم المتحدة ايضا quot;خطوط مشاورات سياسيةquot; مع الدول المجاورة لمؤتمر دول البحيرات العظمى لابلاغها بشان هذه القوة الجديدة، كما اوضح لادسوس.
ومهمة القوة quot;ستكون ثلاثية: منع توسع المجموعات المسلحةquot; الناشطة في المنطقة مثل حركة quot;ام23quot; وquot;القضاء عليها ونزع اسلحتهاquot;.
وترشحت تنزانيا وجنوب افريقيا للاسهام في هذه القوة التي ستقدم يد العون ل17 الف رجل في مهمة الامم المتحدة لاستقرار الكونغو (مونوسكو).
وانشاء قوة التدخل السريع هذا لا يزال يحتاج الى مصادقة مجلس الامن الدولي، لكن لادسوس اعرب عن تفاؤله بعد مشاورات بهذا الشان في المجلس الثلاثاء.
وفي ما يتعلق باستخدام طائرات من دون طيار على الحدود بين جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا، والذي سمح به مجلس الامن، ابدى لادسوس quot;انفتاحه الكلي على فكرة تقاسمquot; المعلومات التي تجمعها الطائرات من دون طيار مع الهيئات الاقليمية مثل مؤتمر دول البحيرات العظمى.
وقال quot;سنرى اذا كان هذا الامر يساعد اكثر واذا كان سيتبين انه رادعquot;.
وبدا انه يقلل من الصعوبات للتوصل الى خطة سلام اقليمية لشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية والتي لم ينجح قادة الاتحاد الافريقي في التوقيع عليها في 28 كانون الثاني/يناير في اديس ابابا.
واعلن لادسوس quot;ليست مشاكل في العمق هي التي تؤخر التوقيعquot;، متوقعا توقيعا على الخطة quot;في الاسابيع المقبلةquot;.
التعليقات