بدت المؤشرات على أنّ كوريا الشمالية تنوي اجراء اختبارات اخرى لصواريخ بعيدة المدى تبدو للعلن، فيما تستعد بيونغ يانغ لاجراء تجربة نووية جديدة.


سيول: افادت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية ان كوريا الشمالية تنوي اجراء اختبارات اخرى لصواريخ بعيدة المدى، فيما تستعد بيونغ يانغ لاجراء تجربة نووية جديدة.

وقالت الوكالة ان المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوري الشمالي دعا خلال اجتماع الى quot;التحضير لتحرك عام قويquot; من دون ان يشير تحديدا الى التجربة النووية الثالثة التي اعلنت كوريا الشمالية في كانون الثاني/يناير انها تنوي اجراءها.

واضافت الوكالة انه quot;تم التشديد (خلال الاجتماع) على ضرورة الاستمرار في اطلاق اقمار صناعية (...) وصواريخ قوية بعيدة المدىquot;.

وقالت مصادر حكومية في كوريا الجنوبية الاثنين إن كوريا الشمالية قد سحبت القوى البشرية والمعدات من موقعها الخاص بالتجارب النووية , في إشارة محتملة على إجراء تجربة نووية وشيكة.

وأضافت المصادر أن حكومة كوريا الجنوبية تتابع عن كثب تصرفات كوريا الشمالية لإنه لم تتم ملاحظة أي تحرك للقوى البشرية والمعدات منذ يوم الجمعة الماضي في موقع بونجي ري للتجارب النووية شمال شرقي البلاد , وذلك بحسب ما أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.

يشار إلى أن كوريا الشمالية كانت قد هددت بإجراء تجربة نووية ثالثة ردا على عقوبات الأمم المتحدة بعد قيامها بإطلاق صاروخ طويل المدي في شهر ديسمبر الماضي.

كانت بيونجيانج قد أجرت تجربتين نوييتين في عامي 2006 و2009 حيث يقول مسئولون في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن كوريا الشمالية مستعدة تقنيا لتفجير قنبلة نووية في أي وقت,لكنها تنتظر موافقة من زعيمها كيم جونج-أون.

ومن ناحيتها، ذكرت وكالة انباء كوريا الجنوبية quot;يونهابquot; الاثنين ان اي نشاط لم يسجل في موقع اطلاق الصواريخ منذ عدة ايام معتبرة انه تم سحب الطاقم تحسبا لتجربة جديدة وشيكة.

ومع ذلك، اعتبر بعض المسؤولين ان عدم تسجيل اي نشاط في الموقع قد يكون مرتبطا برأس السنة في اسيا التي احتفل بها خلال عطلة نهاية الاسبوع.

واعتبرت كوريا الجنوبية ان اطلاق صاروخ ما قد يتزامن مع ذكرى ميلاد الزعيم الكوري الشمالي السابق كيم جونغ ايل في 16 شباط/فبراير.