صبري عبد الحفيظ من القاهرة: في تطور جديد لأزمة إقالة مستشار الرئيس محمد مؤسي لشؤون البيئة، أعلن الدكتور بسام الزرقا، مساعد الرئيس استقالته من منصبه، تضامناً مع زميله، الدكتور خالد علم الدين، الذي أعلنت الرئاسة إقالته من منصبه، بسبب سوء استغلال منصبه.

وينتمي علم الدين والزرقا إلى التيار السلفي، ويشغل كل منهما منصب نائب رئيس حزب النور، وقال علم الدين في مؤتمر صحافي، للرد على قرار إقالته، إنه لم يرتكب أية مخالفات أو شبه إستغلال منصبه، مطالباً رئاسة الجمهورية بالاعتذار رسمياً عما وصفه بquot;تشويه سمعته واغتياله سياسياًquot;، وأضاف أنه لم يتقاض مليماً.

وقال: quot;ليعلم سيادة الرئيس أننى كنت أعمل لوجه الله ولا أريد منه جزءًا ولا شكورًا.. فليسامحك الله ولا أريد أن أضيف إلى عبئك عبئًا مضافًاquot;.

وتزيد تلك الأزمة من حالة الخلاف الحاد بين التيار السلفي في مصر، وجماعة الإخوان المسلمون، لاسيما أن المستشار المقال، والمساعد المستقيل ينتميان إلى حزب النور السلفي.