لندن: صرح دبلوماسي غربي الاربعاء ان القوى العالمية ستقدم إلى ايران عرضا يحتوي على quot;عناصر جديدة مهمةquot; اثناء المحادثات التي ستجري بين الطرفين في كازاخستان في الاسبوع المقبل، وذلك في مسعى إلى حل الخلاف حول برنامج طهران النووي.

وستجري جولة المحادثات المقبلة بين ايران ودول 5+1 - بريطانيا، الصين، فرنسا، روسيا، الولايات المتحدة والمانيا - في 26 شباط/فبراير في الماتي، كبرى مدن كازاخستان.

وصرح الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته للصحافيين في لندن quot;سناخذ العرض معنا، ونعتقد انه عرض جدي وجوهريquot;. واضاف quot;نعتقد ان العرض يحتوي على عناصر جديدة مهمةquot;.

الا ان الدبلوماسي رفض تقديم اية ايضاحات حول العرض الجديد بعد ورود انباء مفادها ان القوى العظمى يمكن ان تخفف العقوبات على تجارة ايران في الذهب وغيرها من المعادن الثمينة مقابل اغلاق طهران مصنعا لتخصيب اليورانيوم.

وقلل المسؤول الغربي كذلك من فرص حدوث انفراج فوري في المحادثات بشان برنامج ايران النووي، الذي تؤكد ايران انه لاغراض سلمية، بينما تقول القوى الغربية انه يهدف الى انتاج اسلحة نووية. وقال الدبلوماسي quot;نحن نقترب من المحادثات بروح من الاستعجال، ولكن لا تصل الى درجة الاستعجال المفرطquot;.

وترزح ايران تحت اربع مجموعات من العقوبات الدولية، اضافة الى عقوبات احادية فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي اثرت على اقتصاد طهران بشكل كبير، ولكن المسؤول الغربي قال ان ذلك لا يضمن استجابة ايجابية من الايرانيين في المحادثات.
واضاف ان quot;اجهزة الطرد المركزي لا تزال تدور، بينما العقوبات لا تزال تؤثرquot; على ايران.

وتهدف المحادثات الى تبديد المخاوف الغربية بشان قدرة ايران على تخصيب اليورانيوم الى مستوى يمكنها من استخدامه لصنع سلاح نووي.