صنعاء: قال تقرير صادر عن مؤسسة quot;حريةquot;، المعنية بالحقوق والحريات الإعلامية والتطوير في اليمن، إنه تم تسجيل 260 حالة انتهاك للصحافة خلال العام الماضي في البلاد.

جاء ذلك خلال إطلاق المؤسسة تقريرها السنوي الأول عن وضع الحريات الإعلامية في اليمن 2012، في مؤتمر صحفي عقد بصنعاء اليوم السبت، بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام اليمنية، والمنظمات غير الحكومية ومهتمين بالشأن الإعلامي.

وقال رئيس المؤسسة المستقلة، خالد الحمادي، إنه سعى لأن يكون هذا التقرير quot;معبرا بشكل موضوعي عن وضع الحريات الإعلامية في اليمن من خلال توثيق البيانات والمعلومات بدقةquot;.

وأوضح بيان عن المؤسسة تم توزيعه على الصحفيين أن التقرير الذي سيتم نشره لاحقا باللغتين العربية والإنجليزية أنه بلغ 260 حالة اعتداء على الصحافة من قبل جهات حكومية ومجاميع مسلحة خارج السلطة و432 عدد الاعلاميين الذين تعرضوا للاعتداءت، فيما لم يصدر تعقيب من السلطات اليمنية حول ما جاء في التقرير.

وتنوعت الإعتداءات بين اعتداء جسدي واعتقال واحتجاز وتهديد وترهيب وفصل تعسفي واختطاف وشروع في قتل ومصادرة صحف، ونهب ومحاكمة إعلاميين ومؤسسات إعلامية .

واعتبر البيان أن حالة الحريات الاعلامية في اليمن quot;لا زالت تعاني من مخاطر حقيقية رغم تغير الوضع السياسي في البلاد وتحسنه تدريجياquot;، مشيرا إلى quot;اتساع دائرة الاعتداءات على الاعلاميين من نطاق أجهزة الدولة إلى دوائر مؤسسات اجتماعية وغيرها، خلال هذا العام وهو ما يعطي مؤشرا بأن مستقبل الحريات الاعلامية في خطرquot;.

وكانت منظمة quot;مراسلون بلاحدودquot; قالت في تقريرها السنوي الصادر في يناير/كانون الثاني الماضي إن آفاق حرية الصحافة في اليمن ما زالت quot;مثيرة للقلقquot;، رغم تغيّر الجهاز التنفيذي.

واحتل اليمن العام الماضي المرتبة 169 في تصنيف دولي يشمل 179 دولة على مستوى العالم في انتهاك حرية الصحافة متقدما درجتين عن تصنيف سابق.