نيويورك: طلب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء من المسؤولين السياسيين اللبنانيين ابقاء لبنان محايدًا في النزاع الدائر في سوريا لتحاشي انتقال الأزمة السورية اليه.

وقال بان في تقرير الى مجلس الامن الدولي ان quot;المعلومات حول ضلوع بعض العناصر اللبنانية في النزاع الدائر في سوريا تتعارض مع سياسة النأي بالنفس التي ينتهجها لبنانquot;. وقد فرّ اكثر من 300 الف سوري الى لبنان المنقسم بسبب النزاع على حدوده.

واعرب بان خصوصًا في تقريره عن quot;قلقه العميقquot; حيال المعلومات التي تحدثت عن quot;مقتل عناصر من حزب الله كانوا يقاتلون في سورياquot;.

واضاف ان quot;المخاطر المترتبة على لبنان من مثل هذا التدخل واستمرار تهريب الاسلحة عند الحدود المشتركة هي حتميةquot;. واوضح quot;اطلب من جميع المسؤولين السياسيين اللبنانيين العمل بشكل يبقى فيه لبنان محايدا في النزاعات الخارجيةquot;.

وجاء في التقرير ان 13 لبنانيا قتلوا برصاص الجيش السوري في مدينة تلكلخ الحدودية مع لبنان في 30 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد اجتيازهم الحدود متوجهين الى سوريا.

يتحدث التقرير ايضا عن معارك دامية اندلعت على الحدود في 17 شباط/فبراير. واضاف quot;هناك معلومات ايضا حول مقاتلين من حزب الله قتلوا في معارك في سوريا في هذه الفترة وقبلهاquot;، ولكنه لم يعط تفاصيل اضافية. وشدد بان على ضرورة امتلاك الجيش اللبناني quot;المزيد من الوسائلquot; لمراقبة الحدود مع سوريا.