عمان: قال وزير خارجية بلجيكا ديدييه ريندرز الاثنين في عمان إن بلاده تدعم ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا، مصرا على ان أي مفاوضات متعلقة بهذا الحل يجب ان تستثني الرئيس بشار الاسد.

وقال الوزير البلجيكي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاردني ناصر جوده quot;ندعم المفاوضات لكن دون الأسد واعتقد انها لا زالت بعيدة ومستحيلة، لكن هناك اشخاص من النظام والطائفة العلوية يطلبون التنسيق مع المعارضة للقيام بالمزيدquot;.

واضاف ان quot;الوضع في سوريا مأساوي ونحن نخشى حربا اهلية طويلة في هذا البلد، لذلك نحن ندعم الحل السياسي ان امكن تحقيقهquot;. من جهته، اكد جودة quot;اهمية ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا ووقف نزف الدم فوراquot;.

واضاف ان quot;المهم هو وقف العنف واسالة الدماء وبدء مسار سياسي ومرحلة انتقالية تضمن وحدة اراضي سوريا وامن شعبها، كما تضمن ان يكون هناك دور لكل مكونات الشعب السوريquot;. وكان وزير خارجية سوريا وليد المعلم اكد قبل محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو الاثنين ان السلطات السورية quot;مستعدة للحوار مع كل من يريدهquot;، بما في ذلك quot;من يمسك السلاح في يديهquot;.

وقال المعلم quot;مستعدون للحوار مع كل من يريده حتى من يمسك السلاح في يديهquot; في اشارة واضحة الى المعارضة المسلحة التي تقاتل نظام الرئيس الاسد. وتكثف القتال مؤخرا في سوريا حيث يسعى الطرفان الى احراز اختراقات ميدانية، في نزاع اكدت الامم المتحدة انه ادى الى مقتل سبعين الف شخص منذ بدايته في اذار/مارس 2011.

وكانت الامم المتحدة اعلنت في كانون الاول/ديسمبر انها تتوقع ان يبلغ اجمالي عدد اللاجئين السوريين في البلدان الاربعة المجاورة لسوريا (الاردن ولبنان والعراق وتركيا) 1.1 مليون بحلول حزيران/يونيو اذا لم يتوقف النزاع.