نيويورك: افاد دبلوماسيون ان الفاتيكان وايران وروسيا ما زالت الجمعة تعارض مشروع اعلان للامم المتحدة ينتقد اعمال العنف التي تتعرّض لها النساء بسبب فقرة حول الديانة والعادات والتقاليد.

يهدد هذا المأزق بافشال اعمال الدورة السنوية السابعة والخمسين للجنة الامم المتحدة حول وضع المرأة التي تنتهي الجمعة. ويشارك في هذه الدورة اكثر من ستة الاف مندوب منذ الرابع من اذار/مارس.

وفيما تسعى البلدان الاسكندينافية الى تضمين البيان الختامي معايير صريحة لمكافحة العنف الذي تتعرّض له النساء، تسعى بلدان أخرى، مثل الفاتيكان وايران وروسيا والسودان ومصر، الى التخفيف من حدتها.

تعترض هذه الدول خصوصًا على فقرة تؤكد ان الديانة والعادات والتقاليد لا يمكن ان تكون ذريعة تستخدمها حكومة ما للتنصل من واجبها بوقف اعمال العنف هذه. وتعترض ايضا على اعتبار علاقات جنسية يفرضها على المرأة زوجها او رفيقها اغتصابا وتحتج على الاشارة الى الحق في الاجهاض.

وانتقد الاخوان المسلمون بشدة الاربعاء الوثيقة التي تعدها الامم المتحدة، معتبرين انها تعدّ quot;هدمًا للاسرةquot; وquot;تتصادم مع مبادئ الاسلام وثوابتهquot;. وكانت المحاولة الاخيرة للامم المتحدة لتبني نص حول اعمال العنف التي تتعرّض لها النساء فشلت في 2003.

وافاد تقرير للبنك الدولي نوقش في المؤتمر ان اعداد النساء بين 15 و44 عامًا اللواتي يتوفين جراء العنف تفوق كثيرا اعداد اللواتي يتوفين جراء الملاريا والايدز والسرطان.