القدس: قال تقرير صادر عن المفوضية السامية لحقوق الانسان التابع للامم المتحدة ان ستة فلسطينيين قتلوا بنيران فلسطينية على الارجح في العملية العسكرية الاسرائيلية الاخيرة في قطاع غزة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بينهم رضيع هو صحافي يعمل في شبكة بي بي سي البريطانية.

وقالت المفوضية ان quot;174 فلسطينيا قتلوا في غزة خلال الازمة، بينهم 168 على الاقل سقطوا في عمليات عسكرية اسرائيليةquot;، موضحا ان بين القتلى ال168 quot;هناك 101 اعتبروا مدنيين بينهم 33 طفلا و13 امراةquot;.

وبين القتلى الطفل عمر مشهراوي (11 شهرا) وهو ابن جهاد مشهراوي وقتل في اليوم الاول من عملية quot;عمود السحابquot; العسكرية في 14 من تشرين الثاني/نوفمبر 2012. ونشرت صورة جهاد مشهراوي وهو يحمل جثمان ابنه الرضيع على نطاق واسع وفي الشبكات الاجتماعية.

وذكرت منظمات للدفاع عن حقوق الانسان ومصادر طبية نقلت وسائل اعلام ليس بينها وكالة فرانس برس تصريحاتها، ان مقتله مع راشدين احدهما امرأة نجم عن غارة اسرائيلية. وبحسب التقرير فانه في quot;14 من تشرين الثاني/نوفمبر 2012، قتلت امراة وطفلها الذي يبلغ من العمر 11 شهرا وفلسطيني عمره 18 عاما على ما يبدو بسبب صاروخ فلسطيني سقط قبل الوصول الى اسرائيلquot;.

وقالت المفوضية انها quot;تلقت معلومات مرتبطة بقضية قتل فيها مدنيان من بينهم طفل واحد واصيب خمسة من بينهم ثلاثة اطفال، نتيجة ما يبدو بانه صاروخ فلسطيني سقط بالخطأquot; في 16 من تشرين الثاني/نوفمبر 2012 في جباليا،شمال قطاع غزة.

وذكرت المفوضية السامية لحقوق الانسان بان هناك فروقا واضحة في اعداد القتلى بحسب المصادر مؤكدة انها اعتمدت على quot;معلومات وفرتها منظمات فلسطينية واسرائيليةquot;. وتوصلت اسرائيل وحركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة الى اتفاق تهدئة بوساطة مصرية، دخل حيز التنفيذ في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد ثمانية ايام من العمليات العسكرية.

وادت العملية الاسرائيلية ضد المجموعات الفلسطينية المسلحة في غزة الى مقتل نحو 177 فلسطينيا واصابة اكثر من الف بجروح. وقتل في المقابل ستة في اسرائيل بينهم جندي في اطلاق الصواريخ من قطاع غزة.