هراري: بدأ الناخبون في زيمبابوي التصويت اليوم السبت في استفتاء على دستور جديد يفترض ان يضخ مزيدا من الديموقراطية في هذا البلد الواقع في افريقيا الجنوبية ويحكمه منذ الرئيس روبرت موغابي منذ اكثر من ثلاثة عقود.

وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها في الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش من السبت. ويفترض ان يستمر التصويت حتى الساعة 17,00 تغ.
ودعي اكثر من خمسة ملايين ناخب للتصويت على الوثيقة التي ستحد من صلاحيات الرئيس من دون ان تمنع موغابي (89 سنة) اكبر رئيس في العالم، من الترشح مجددا.
وبامكانه ان يحكم حتى سن التاسعة والتسعين في هذا البلد الذي يتولى السلطة فيه منذ استقلاله في 1980.
وينص الدستور الجديد على تحديد عدد الولايات الرئاسية بسنتين ومدة الولاية الرئاسية بعشر سنوات من دون تحديد سن قانونية للرئيس.
وسيتمكن موغابي من الترشح لان ولاياته الرئاسية السابقة لن تؤخد في الاعتبار.
ويندرج هذا الدستور الجديد في الاتفاقات الموقعة في الماضي بين موغابي ومورغان تشانجيراي، رئيس الوزراء الحالي الذي كان يقود المعارضة.
ويرجح المعارضون ان يوافق الناخبون على النص. لكن في حال حدث عكس ذلك، سيبقى الدستور الحالي مطبقا وستنظم الانتخابات العامة المقررة التي يفترض ان تجرى في تموز/يوليو نظريا، بدون انتظار اعداد دستور جديد.
وقد طبعت نحو 12 مليون بطاقة تصويت للاستفتاء وزعت على 9456 مركزا لكن عددا قليلا من الناخبين يقولون انهم قراوا الوثيقة التي تتناقلها الاذاعة والتلفزيون وتدعوان الى المصادقة عليها.