بانكوك: قتل شخصان احدهما راهب بوذي وجرح عدد اخر الاربعاء في وسط بورما خلال مصادمات ادت الى تدمير مسجدين ما حمل السلطات على فرض حظر التجول، حسب ما اعلنت مصادر في الشرطة. وقال مسؤول في الشرطة إن quot;حظر التجول فرض لان الوضع تفاقمquot;. واضاف quot;نحاول السيطرة على الوضع (...) لم يعد الوضع الى طبيعته بعدquot;.

واوضحت الشرطة على صفحتها في فايسبوك ان راهبا ورجلا في الـ26 من العمر quot;كانا يعالجان في المستشفى لاصابتهما بحروق قد توفياquot;. ويبدو ان اعمال العنف استؤنفت الاربعاء بعد مشاجرة في احد الاسواق بين بائع وزبائن في مدينة ميكتيلا القريبة من ماندالاي (شمال).

ولا يزال من المبكر القول ما اذا كان الامر يتعلق باعمال عنف طائفية بحتة ولكن هذه الحوادث تحدث في بلد كانت فيه العلاقات متوترة جدا بين البوذيين والمسلمين خلال الاشهر الماضية.

وافادت الامم المتحدة ان اكثر من 13 الف شخص من الاقلية الاسلامية الروهينجيا اتجهوا بحرا عام 2012 الى بورما وبنغلادش هربا من اعمال العنف الطائفية التي اسفرت عن مقتل اكثر من 180 شخصا وتهجير 115 الفا في ولاية راخين غرب بورما. ويبلغ عديد اتنية الروهينجيا حوالى 800 الف شخص يقيمون في ولاية راخين وتعتبرهم الامم المتحدة احدى الاقليات الاكثر تعرضا للاضطهاد في العالم.