يانجون: أعلنت السلطات في بورما حالة الطوارئ في ثلاث مدن في وسط البلاد، من بينها منطقة ميكيتيلا، التي شهدت أحداث عنف بين المسلمين والبوذيين خلال الأيام الماضية.

وذكرت شبكة quot;بي بي سيquot; الإخبارية البريطانية أن رئيس بورما quot;ثين سينquot; أعلن حالة الطوارئ بعد مقتل أكثر من 20 شخصًا، من مسلمي الروهينجا، وإصابة أخرين بجروح، مشيرًا إلى أن حالة الطوارئ ستساعد الجيش على إعادة الهدوء إلى المناطق التي تشهد أعمال عنف.

وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين مسلمي الروهينجا والبوذيين في غرب بورما في العام الماضي أدت إلى مقتل المئات وإحراق عشرات القرى، التي كان يسكنها مسلمو الروهينجا.

وتشير تقارير رسمية إلى أن ما يزيد على 120 ألف شخص قد هجروا ديارهم في إقليم راكين الواقع في غرب البلاد إثر تلك الاشتباكات.

من جانبها حذرت الأمم المتحدة من انتشار العنف الطائفي في أنحاء بورما، إن لم تتعامل الحكومة بشكل جيد مع الاشتباكات التي وقعت في ميكيتيلا، فيما أكد مسؤولون في الحكومة البورمية مراقبتهم الوضع عن كثب، مشيرين إلى أن الحكومة أغلقت الطرق الرئيسة المؤدية إلى المنطقة عن طريق حواجز الشرطة للتأكد من هوية المسافرين.