الإمارات تعزز أمن مواطنيها بـ"لمسة زر"

تعتزم شرطة دبي إطلاق حزمة جديدة من الخدمات لتعزيز أمن مواطنيها والمقيمين فيها، مستفيدة من التكنولوجيا الحديثة في المجال الأمني.

ومن المشاريع التكنولوجية المنتظرة لشرطة دبي مشروع quot;أمنك بلمسة زرquot;، وهو عبارة عن منظومة استغاثة متطورة ومبتكرة تربط الجمهور بمركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات، من خلال الهواتف الذكية وأجهزة الإنذار الحديثة، ويتم تركيبها في المنازل للمواطنين المسنين والعاجزين وتخدم أي شخص يشعر بخوف أو قلق أو تهديد من أن يقتحم أحد منزله، سواء لأسباب شخصية، أو في حال سماعه صوتاً أثار ريبته خارج المنزل، ومن المقرر تطويرها لتخدم المواطن والمقيم، داخل الإمارات أو خارجها وتلبية ندائه فور طلبه المساعدة.

وقال الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، إن كل ما على الشخص القيام به هو الضغط على زر في الجهاز الذي يحصل عليه من شرطة دبي، لتصل إليه النجدة خلال دقائق معدودة، ولا يحتاج الشخص إلى اتصال أو حديث للإرشاد عن المكان، حيث تكفي كبسة زر للوصول إلى الموقع نظراً إلى أن الجهاز يحوي برنامج تحديد المواقع، مضيفًا أنه بمجرد الضغط على زر الاستغاثة يحدد مكان صاحب النداء فوراً لتنتقل إليه الدورية في الحال.

وأكد ضاحي خلفان أن فريق العمل الذي طوّر الجهاز يعكف على إجراء العديد من التجارب في جميع المواقع ومختلف الظروف للتأكد من نجاحه حرصًا من شرطة دبي على تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية مع كل أفراد المجتمع، وجعلهم جزءاً لا يتجزأ في عملية تحقيق الأمن والاستقرار، مما يساهم في توفير الطمأنينة لمختلف شرائح وقطاعات المجتمع.

وتعتبر التقنية الحديثة اسرع وسيلة في العالم للحصول على المساعدة من قبل الشرطة عبر الضغط على زر معين.

يذكر أن شرطة دبي تُسخر آخر الابتكارات التكنولوجية لخدمة الأمن، وتعمل بشكل مستمر على تحديث الأنظمة مستفيدة من الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم.

وكان ضاحي خلفان دعا العاملين في القيادة العامة لشرطة دبي للإسهام في تطوير هذا الجهاز الأمني، من خلال تقديم الأفكار والاقتراحات، خصوصاً الاقتراحات التقنية والفنية laquo;التي تطور أدوات الشرطة للقيام بواجباتها الأمنية على أكمل وجه، إضافة إلى اقتراحات العمل الإداري، وتحويل الأفكار والاقتراحات إلى واقعٍ ملموس. وأوضح، أن شرطة دبي سبقت كثيراً من الأجهزة الأمنية في دول عدة. كما أنها تضع موضوع التميز نُصب أعينها في جميع مجالاتها، وتحرص على ملاحقة الركب في ما يتعلق بالجريمة ومرتكبيها، وتوفير الأمن للقاطنين في دبي من مواطنين ومقيمين على حدٍ سواء.

وتؤكد الإمارات العربية المتحدة على لسان مسؤوليها أنها باتت منتجة للتكنولوجيا ولم تعد مستوردة لها فقط.