الخرطوم: قال المندوب ومنسق الشؤون الانسانية للامم المتحدة في السودان علي الزعتري الاربعاء ان مهجرين سودانيين خطفوا في 25 اذار/مارس في دارفور، لم يفرج عنهم بعد، رغم الامر الذي اصدره قائد متمرد لاطلاق سراحهم.

واعرب الزعتري عن quot;قلقه البالغ لاستمرار خطف المدنيين السودانيين الذين كانوا متوجهين من زالينغي (دارفور، وسط) الى نيالا (دارفور، جنوب) للمشاركة في مؤتمر حول المهجرين. واكد قائد متمرد مساء الاثنين ان الخطف تم على وجه quot;الخطأquot;، ووعد بالافراج عن 31 مهجرا خطفهم رجاله.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال عبد الواحد محمد النور، الذي يقود فصيلًا من جيش تحرير السودان، ان quot;احد القادة ارتكب خطأquot;، مؤكدا انه quot;اصدر الامر بالافراج الفوري عن هؤلاء المدنيينquot;. وتعذر الاتصال بمحمد نور الاربعاء.

وكانت المهمة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور، اكدت الاثنين ان القافلة التي كانت تضم 31 مدنيًا يرافقهم جنودها، قد اوقفتهم مساء الاحد مجموعة من المسلحين الذين لم تعرف هوياتهم، والذين كانوا يرتدون الثياب العسكرية، على متن سبع سيارات جيب مزودة بأسلحة.

واكد مسؤولون في دارفور ان الهدف كان نسف المؤتمر، وانتقد القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي التي لم تتمكن من حماية المهجرين.