نيويورك: اعربت الامم المتحدة عن اسفها للاعمال الانتقامية التي تستهدف الطوارق والعرب في شمال مالي، حتى لو ان اعمال العنف ضد هاتين المجموعتين قد quot;تراجعتquot;، كما اعلن الاربعاء مسؤول كبير في الامم المتحدة.

وقال مساعد الامين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان في مجلس الامن quot;على رغم تراجع اعمال العنف العشوائية اخيرا ضد الطوارق والعرب، لا يزال قائمًا خطر تعرّض افراد هاتين المجموعتين لاعمال انتقاميةquot; بسبب اتهامهم بالتواطؤ مع الاسلاميين.

واضاف quot;يبدو ان اشكالا جديدة من انتهاكات حقوق الانسان قد ظهرت بما فيها الاعمال الانتقالية على قاعدة الانتماء القوميquot;.

وفي احاطة لمجلس الامن حول الوضع في مالي قبل المشاورات بين البلدان الخمسة عشر الاعضاء، شدد فيلتمان على ان quot;الامن ما زال مشكلة كبيرةquot; وخصوصاً في تمبكتو وغاو، وان الوضع الانساني quot;بالغ الهشاشةquot;.

وذكر أن 470 الف شخص فرّوا من المعارك منهم 290 الفا تهجروا، و177 الفا لجأوا الى البلدان المجاورة. وقال ان quot;حوالى 660 الف طفل قد يعانون سوء التغذية في 2013quot;.