عبّر قيادي سلفي أردني عن سعادته بالتفجيرات التي ضربت بوسطن في الولايات المتحدة الأميركية، وقال quot;الدم الأميركي ليس أغلى من الدم المسلمquot; .

بيروت: قال القيادي البارز في التيار السلفي في الاردن محمد الشلبي إنه quot;سعيد لرؤية الرعب الذي ينتشر في الولايات المتحدةquot; بعد تفجيرات في بوسطن. وقال الشلبي quot;الدم الأميركي ليس أغلى من الدم المسلمquot;
وأدين الشلبي في مؤامرة لتنظيم القاعدة لمهاجمة الولايات المتحدة وغيرها من البعثات الديبلوماسية الغربية في الأردن عام 2003.
وقال quot;ليشعر الأميركيون بالألم الذي عانينا نحن منه على يد جيشهم الذي احتل العراق وأفغانستان وقتل شعبنا هناكquot;، قال الزعيم السلفي الذي سجن سبع سنوات بعد إدانته وحظرت جماعته في الأردنquot;
وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) التحقيق في انفجارين في بوسطن بولاية ماساشوسيتس الأميركية استهدفا خط الوصول في ماراثون المدينة. وقالت شرطة بوسطن إنها تعمل على مدار الساعة.
وقتل ثلاثة اشخاص على الاقل وأصيب أكثر من مئة آخرين بجروح، 17 منهم إصاباتهم بليغة، كما بترت أعضاء بعضهم. وأفاد متحدث باسم مستشفى ماساشوسيتس العام بأن 19 مصاباً في التفجيرات يتلقون العلاج هناك.
وقال مسؤول في مكافحة الإرهاب في الأردن إن التفجيرات quot;تحمل السمة المميزة لجماعة ارهابية منظمة، مثل تنظيم القاعدةquot;، من دون أن يقدم أدلة فعلية تربط التنظيم بهذا التفجير.
وأضاف: quot;على الرغم من ندرة المعلومات، إلا أنه من الممكن للمرء أن يقول إنه كان هجوماً جيد التنسيق والتوجيه. لحسن الحظ، فإن كمية المتفجرات المستخدمة صغيرة، كما يتبين من عدد الضحايا ومنطقة الانفجارquot;.
وقال مسؤول أمني أردني لصحيفة quot;تليغرافquot; إن السلطات عملت على تعزيز الامن حول السفارة الاميركية في عمان بعد تفجير في بوسطن، مضيفاً: quot;ما إن تواردت الأخبار السيئة عن الانفجار، أرسلنا على الفور المزيد من الدوريات وقوات الشرطة حول السفارةquot;، رافضاً الكشف عن أي تفاصيل إضافية.