كابول: افادت دراسة نشرها مركز دراسات مستقل السبت ان عدد الهجمات التي تقوم بها حركة طالبان ومنظمات اخرى في افغانستان سجلت زيادة كبيرة خلال الفصل الاول من العام 2013.

وجاء في دراسة مركز quot;افغانستان سيفتي اوفيسquot; ان هذا التصاعد في العنف يطال بشكل خاص الجيش والشرطة الافغانيين لان القوات الاجنبية تنسحب تدريجيا من المواقع الاكثر عرضة للهجمات بانتظار انسحابها المقرر العام المقبل من البلاد.

ومن كانون الثاني/يناير الى اذار/مارس احصى هذا المركز 2331 هجوما للمتمردين اي بزيادة بلغت 47% عن الفصل الاول من العام 2012.

وتابعت الدراسة quot;نعتقد ان هذا الاتجاه نحو الزيادة سيتواصل خلال ما تبقى من العام الحالي الذي سيكون العام الاكثر عنفا بعد العام 2011quot;.

وكان العام 2011 الاكثر عنفا في افغانستان منذ تدخل القوات الاجنبية في هذا البلد عام 2001.

واكدت الدراسة ان 73% من الهجمات التي قام بها المتمردون خلال الفصل الاول استهدفت الجيش والشرطة الافغانيين، و10% استهدفت مدنيين اعتبروا مرتبطين بالنظام، و4% استهدفت القوات الدولية.

وقال مدير المركز توماس ميوزيك ان الدراسة تعكس quot;المأزق المتواصلquot; في افغانستان منذ بدء المواجهات بين المتمردين الافغان والقوات الدولية.

ويجري مركز quot;افغانستان سيفتي اوفيسquot; الدراسات حول الامن لحساب منظمات غير حكومية تعمل في افغانستان بدعم من الاتحاد الاوروبي والوكالة السويسرية للتنمية ووزارة الخارجية النروجية.

واكدت وزارة الدفاع الافغانية تزايد هجمات طالبان الا انها شككت بالارقام التي قدمها هذا المركز.