الرباط: اكد وزراء داخلية بلدان اتحاد المغرب العربي ان الارهاب يمثل خطرا محدقا بسلامة واستقرار وأمن دولهم ويهدد بشكل مباشر شعوب المنطقة مشددين على ضرورة بذل جميع الجهود من أجل مكافحته واجتثاث جذوره وفق جهود منسقة ومستمرة.

وندد الوزراء في بيان اصدروه في ختام اجتماعهم اليوم بكل أشكال دعم وتمويل الارهاب مؤكدين ضرورة مكافحة الجماعات الارهابية بما في ذلك التي تتستر بالدين لتنفيذ مخططاتها.

واتفقوا على توحيد الجهود وتكثيف التعاون بين الأجهزة الأمنية من خلال تبادل المعلومات والخبرات وإحباط أساليب التنظيمات الإرهابية في إطار المسؤولية المشتركة على المستوى الثنائي والمغاربي.

كما اتفقوا على اتخاذ التدابير الميدانية والعمل على التبادل الفوري للمعلومات بشكل واسع بين المصالح المختصة بدول الاتحاد للتصدي لظاهرة انتشار الأسلحة وتهريبها عبر الحدود.

وشددوا على ضرورة تكثيف الجهود للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وجرائم الاتجار بالبشر بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والمنظمات الدولية المعنية وذلك ضمن مقاربة شمولية ومتوازنة ومتضامنة.

وضم اجتماع اليوم كلا من وزراء داخلية المغرب امحند العنصر والجزائر دحو ولد قابلية وتونس لطفي بن حدو وموريتانيا محمد ولد إيبليل وليبيا عشور سليمان شوابيل إضافة الى أمين عام اتحاد المغرب العربي الحبيب بن يحيى.