باريس: اعلن نائب رئيس الحركة الوطنية لتحرير ازواد (المتمردون الطوارق في مالي) الاربعاء في باريس ان الحركة ترفض تسليم سلاحها، وترفض ايضا الانتخابات المقررة في تموز/يوليو في هذا البلد من دون اجراء مفاوضات quot;فعليةquot; مع سلطات باماكو.

وقال محمد جيري مايغا في مؤتمر صحافي ان quot;نزع سلاح الحركة الوطنية لتحرير ازواد غير وارد. هل سبق ان شاهدتهم مجموعة مسلحة تسلم سلاحها من دون مفاوضات؟quot;.

واعتبر مايغا ان اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في تموز/يوليو في مالي quot;غير وارد (ايضا) في الظروف الحاليةquot;. وتشدد فرنسا التي بدأت بسحب قواتها المقاتلة في مالي على اهمية اجراء انتخابات رئاسية على الاقل في تموز/يوليو.

وتسيطر الحركة الوطنية لتحرير ازواد على مدينة كيدال في شمال شرق البلاد، وترفض اي انتشار للجيش المالي في هذه المنطقة.
وقال مايغا ايضا quot;اذا توجه الجيش المالي الى كيدال فلا خيار امامنا سوى الدفاع عن انفسناquot;.

واضاف ان quot;الفرنسيين والتشاديين (المنتشرين في كيدال) لن يبقوا فيها الى الابد، وعلينا ان نتولى تامين انفسنا. على القوات المسلحة والشرطة والدرك ان تكون منبثقة من سكان ازوادquot;.