قال سيمون كريسفورد، مدير إسطبلات غودولفين، في مؤتمر صحافي إن الشيخ محمد بن راشد لم يعلم أبدًا أن مدرّب خيوله محمود الزرعوني يمنح خيوله منشطات في بريطانيا، وأن الزرعوني أوقف عن العمل ثمانية أعوام.


في تطور جديد في قضية منشطات خيول آل مكتوم في بريطانيا، وقرار الهيئة البريطانية لسباقات الخيل حجب الترخيص الممنوح لمحمود الزرعوني، مدرّب خيول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمدة ثماني سنوات، بعد مثوله أمام لجنة تأديبية تابعة للهيئة، نقل موقع إسبن عن سيمون كريسفورد، مدير إسطبلات غودولفين، تأكيده أن الشيخ محمد لم يكن يعلم أن الخيول كانت تُمنَح أي منشطات في دبي.

ونفى كريسفورد ما تردد عن احتمال علم الشيخ محمد بذلك، وأكد في تصريحات مقتضبة أدلى بها للموقع الإنكليزي قائلًا: quot;لم يكن للشيخ محمد أي علم بالموضوعquot;.

وألقى كريسفورد بالمسؤولية على الزرعوني، إذ أوضح أن المنشطات، التي أعطيت لـ 15 حصاناً في إسطبل غودولفين، تعدّ جزءًا من نظام كان يتبعه الزرعوني أثناء وجوده في دبي.

من دون تعاطف
في أثناء المؤتمر الصحافي، الذي أقامته الهيئة البريطانية لسباقات الخيل، وأُعلِن خلاله عن العقوبة التي صدرت بحق الزرعوني، وُجِّه سؤال إلى كريسفورد بخصوص ما إن كان المدرّب قد سبق له أن منح المنشطات للخيول الموجودة في دبي، فقال: quot;هذا أمر جائز قانونًا في دبي، شريطة ألا تخوض الخيول السباقات، كما هي الحال في بقية دول العالمquot;.

وبسؤاله في مقابلة تلفزيونية عن دوره في إدارة الإسطبل، قال كريسفورد: quot;علينا توخي أعلى مستويات الدقة والوضوح بشأن هذا الموقف، فالمدرّب شخص حاصل على ترخيص، تتمثل مهمته في تقديم عناية احترافية للخيول في الإسطبل الخاص به، أي إدارة خيوله وإسطبله يومًا بيوم، ومهمتي هي أن أوفر أفضل الفوائد لمالك الإسطبل، ولا يمكنني معرفة كل دواء يُمنح لكل حصان في الإسطبلquot;.

وعبّر كريسفورد في الوقت نفسه عن بالغ أسفه لترشيحه الزرعوني لشغل منصب المدرب في إسطبل غودولفين، مؤكدًا في السياق نفسه على أنهم غير متعاطفين معه في محنته.