الدوحة: قامت اليونسكو اليوم بتوقيع اتفاقية مع برنامج quot;علّم طفلاquot; الذي أُطلِق في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 لدعم توفير جودة التعليم الابتدائي لملايين الأطفال خارج المدرسة.

وهذه الشراكة، التي بنتها المنظمتان، إنّما تركّز على دعم أمانة المبادرة العالمية بشأن quot;التعليم أولاquot; التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة خلال شهر أيلول/سبتمبر الفائت. وستوفر هذا الشراكة الدعم بطرق متعددة للمبادرة العالمية بشأن quot;التعليم أولاquot; لتسهيل التنسيق والعمل المتناغم بين الشركاء فيها.

وقد وُقّعت الاتفاقية خلال اجتماع استراتيجي رفيع المستوى عُقِد في الدوحة وركّز على تسريع التقدّم باتجاه تحقيق الهدف الثاني من الأهداف الإنمائية للألفية المتعلق بتحقيق تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015.

وخلال الاجتماع، أعلن برنامج quot;علّم طفلاquot; عن عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي ستُبرم مع سلسلة من المنظمات، بما في ذلك القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية. والعمل مع سلسلة متنوّعة من الشركاء يتيح لبرنامج quot;علّم طفلاquot; تحفيز التحرك نحو إيجاد حلول تعلّمية ابتكارية لأطفال العالم الذين يصعب الوصول إليهم والذين يعانون من الفقر المدقع والنزاعات والكوارث الطبيعية والإجحاف.

وقالت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا: quot;قبل أقل من 1000 يوم من حلول عام 2015 الذي حُدِّد كموعد نهائي لتحقيق التعليم للجميع، يتعيّن علينا أن نعمل معا بطريقة جدّية ومنسقّة وعالية التأثير لمعالجة الأسباب الأساسية للاستبعاد. والاتفاقية التي نعقدها اليوم مع برنامج quot;علّم طفلاquot; إنما تقودها روح الشراكة والحاجة الملحة إلى تسريع التقدّم في هذا المجال. وتفضي هذه الاتفاقية إلى توسيع نطاق عمل أمانة المبادرة العالمية بشأن quot;التعليم أولاquot; التي تستضيفها اليونسكو لتعزيز الالتزام السياسي وتشجيع التعاون المنسَّق بهدف دعم حق كل طفل في الحصول على جودة التعليمquot;.

وقالت ماري جوي بيغوزي، مديرة برنامج quot;علّم طفلاquot;: quot;نحن مسرورون ببناء شراكتنا مع اليونسكو نظرا لغنى الخبرات التي تتيحها المنظمة على هذا الصعيد بوصفها وكالة الأمم المتحدة الرائدة في مجال التعليم. وقد دعم برنامج quot;علّم طفلاquot; حصول أكثر من 600000 طفل خارج المدرسة على التعلّم خلال الأشهر الأولى من بدء عملياته. ونحن واثقون من أنّنا سنتمكّن من الوصول إلى ملايين الأطفال الإضافيين في السنوات المقبلة من خلال إرساء مستوى التعاون الجديد هذا مع شركاء مثل اليونسكوquot;.