اسلام اباد: غادر مدير مكتب نيويورك تايمز في باكستان صباح الاحد البلاد بامر من السلطات التي تتهمه بquot;القيام بانشطة غير مرغوب فيهاquot; لم تحددها، في عملية طرد مفاجئة احتجت عليها الصحيفة.

وكانت نيويورك تايمز وظفت العام الماضي دكلان والش الذي كان يقيم في اسلام اباد ويغطي احداث باكستان منذ 2004. وكان والش مراسلا لصحيفة ذي غارديان البريطانية. وبحسب نيويورك تايمز تلقى رسالة الطرد في منزله ليل الاربعاء الخميس.

وكتب الصحافي البالغ ال39 من العمر في تغريدة من المطار في ساعات الصباح الاولى اليوم quot;اني راحل. يصعب علي ان اصدق ما يحصل ليquot;. وكان الصحافي كتب اخر مقال له حول الانتخابات التشريعية التي جرت خلال النهار.

ونقل زميل باكستاني لوالش الاخير الى المطار بمواكبة سيارات من اجهزة الامن الباكستانية. وبعث الصحافي رسائل شكر الى اصدقائه وكل من دعمه.

وكانت نيويورك تايمز quot;احتجت بشدةquot; الجمعة على قرار الطرد مضيفة انها تسعى الى اعادة الصحافي الى باكستان.

وجاء في قرار الطرد quot;لقد الغيت تأشيراتكم بسبب انشطتكم غير المرغوب فيها. وبالتالي نطلب منكم مغادرة البلاد خلال 72 ساعةquot; اي ليل السبت الاحد على ابعد تقدير.

وكتب الصحافي تغريدة اخرى قبل مغادرة البلاد quot;72 ساعة ثم الاقلاعquot;.

وكان كتب في السنوات الماضية عن النزاعات السياسية التي تشهدها البلاد او حتى التمرد الاسلامي والعلاقات المتوترة بين باكستان والولايات المتحدة.

وبعثت جيل ابرامسون رئيسة تحرير نيويورك تايمز رسالة الى السلطات الباكستانية واصفة فيها والش بانه quot;صحافي نزيه اجرى على الدوام تحقيقات متوازنة وموضوعية حول الشان الباكستانيquot; وان الاتهامات حياله quot;غير واضحة ولا اساس لهاquot;.