واشنطن: ابدى وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان الجمعة في واشنطن امله في ان تتخذ الولايات المتحدة والدول الاوروبية quot;عقوبات حاسمةquot; تستهدف ايران وبرنامجها النووي المثير للجدل.

وقال لو دريان امام مؤسسة كارنيغي حيث قدم مشروعه الجديد في وزارة الدفاع quot;امام التزمت في المواقف الايرانية، يجب ان تقودنا المقاربة المزدوجة التي تمزج بين العقوبات والحوار الى زيادة الضغط على ايران خلال الاشهر المقبلة لان البرنامج الايراني للتخصيب مستمر. هو يتسع كما ونوعاquot;.

واضاف quot;مسؤوليتنا اكثر من اي وقت تتمثل بضرب هذه الاستراتيجية القائمة على المماطلة واخفاء الحقيقة لضمان استمرار نظام عدم الانتشارquot; النووي.

واشار الوزير الفرنسي الى ان quot;هذه المسؤولية تبرر الالتزام القوي الذي قمنا به اليوم، الى جانب حلفائنا الاميركيين وشركائنا الاوروبيين لمصلحة اتخاذ عقوبات حاسمةquot;.

ومنذ سنوات عدة، تفرض الامم المتحدة والدول الغربية سلسلة عقوبات على ايران في محاولة لمنعها من التزود باسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني لتطوير الطاقة النووية، وهو ما تنفيه الجمهورية الاسلامية.

والتقى لو دريان ايضا صباح الجمعة رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي كارل ليفين.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس لمعرفة ما اذا كانت فرنسا ستكثف ضغطها العسكري على نظام الرئيس السوري بشار الاسد، اجاب ليفين quot;هذا ليس امرا قال (لو دريان) انه يفضله، لكنه على الاقل مستعد لدرسه اذا ما تم رفع الحظر (الاوروبي على نقل الاسلحة الى المعارضة السورية)quot;.

وامام مؤسسة كارنيغي، اعتبر لو دريان ان نهاية النزاع السوري تكمن في ايجاد quot;حل سياسي مفروض على اللاعبين الرئيسيين في النزاعquot;، quot;حيث لن يكون هناك مكان للاسرة الحاكمة في دمشقquot;.