بيروت: استعادت قوات النظام السوري السبت السيطرة على بلدتين ذات غالبية علوية في ريف حماة في وسط سوريا بعد اسابيع من استيلاء مقاتلي المعارضة عليهمأ، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني quot;تمكنت القوات النظامية من اعادة سيطرتها على بلدتي الطليسية والجنينة بريف حماة الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع الكتائب المقاتلة استمرت اسابيع عدةquot;.
واشار الى انسحاب مقاتلي المعارضة من البلدتين اللتين كان هجرهما سكانهما العلويون بعد دخول المعارضين.
في حمص (وسط)، تستمر المعارك في مدينة القصير التي دخلتها قوات النظام وحزب الله منذ اسبوعين تقريبا من الجهات الغربية والجنوبية والشرقية من دون ان يعرف تماما حجم المساحة التي تسيطر عليها. فيما تستمر في تشديد الطوق من الشمال.
وافاد المرصد بعد الظهر عن quot;اشتباكات عنيفة في قرية الضبعة المجاورة للقصير بين القوات النظامية ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة اخرى وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفينquot;.
وتقع الضبعة في نقطة وسط تقريبا بين مدينة القصير وبلدة البويضة الشرقية في ريف المدينة التي لا تزال بين ايدي المقاتلين المعارضين.
واشار المرصد الى مقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة بينهم امراة على quot;ايدي القوات النظامية التي اقتحمت منزلهم القريب من حاجز بلدة الضبعةquot;.
وكانت القوات النظامية وحزب الله سيطروا قبل ايام على مطار الضبعة التابع للقرية وعززوا مواقعهم فيه.
في مدينة حلب (شمال)، اورد المرصد ان quot;الهيئة الشرعيةquot; التي تعهد اليها المجموعات المقاتلة الاسلامية بشؤون القضاء quot;اعدمت قائد لواء جيش محمد وأحد مساعديه، بتهمة تورطهما في جرائم قتل وسرقة وفرض أتاوات على المواطنين وقتل قائد كتيبة معارضة قبل اشهرquot;.
وكان قائد لواء جيش محمد سلم نفسه للهيئة في شهر آذار/مارس.
في ريف دمشق، قال المرصد ان مسلحين quot;اعدموا رجلا في منطقة قدسيا بعد اتهامه بالتعاون مع القوات النظامية، وقاموا بتعليق جثته في احدى ساحات المنطقةquot;.
وبلغ عدد القتلى في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا السبت حوالى ستين قتيلا بحسب المرصد السوري الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من المندوبين والمصادر الطبية للحصول على معلوماته.