وانطلقت المحادثات قرابة الساعة 10,00 (1,00 تغ) اثر لقاءين سابقين هذا الشهر لم يتوصلا الى التقريب بين مواقف البلدين بشان اعادة فتح المجمع الصناعي الذي اغلقته بيونغ يانغ من طرف واحد في مطلع نيسان/ابريل على خلفية اشتداد التوتر بين البلدين.
وأفادت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، أن quot;سولquot; وquot;بيونجيانجquot; ستستعرضان مواقفهما بشأن كيفية تطبيع العمل في المجمع بغية استئناف نشاطه الطبيعي.
وقال رئيس وفد كوريا الجنوبية كيم كي وونغ للصحافيين quot;سابذل كل ما بوسعي لاعادة فتح كايسونغ وجعله مجمعا صناعيا دولياquot;.
وكانت الكوريتان فشلتا في الجولة الأخيرة من المحادثات يوم الأربعاء الماضي في التوصّل إلى اتفاق لإعادة إطلاق العمل بمجمع quot;كايسونغ quot; الصناعي المتوقف عن العمل منذ 3 شهور.
واتفقت الكوريتان خلال المحادثات التي استمرت لمدة يومين على عقد محادثات في quot;كايسونغ quot;، لمناقشة سبل تنفيذ الضمانات لمنع إغلاق المجمع الذي تعمل فيه 123 شركة كورية جنوبية مرة أخرى.
وتشدّد quot;سولquot; على ضرورة أن تركز المحادثات على وضع ضمانات مقبولة دولياً لاستمرار عمل المجمع من دون أن يتأثر الأمر بأية تطورات سياسية واقتصادية.
ويسعى الشمال والجنوب لاعادة اطلاق النشاط في هذه المنطقة الاساسية سواء بالنسبة لاقتصاد كوريا الشمالية او للشركات الكورية الجنوبية التي خسرت مئات ملايين الدولارات منذ رحيل العمال الكوريين الشماليين ال53 الفا.
وتاتي هذه المفاوضات بعد اشهر من التوتر الشديد في شبه الجزيرة الكورية ولا سيما مع صدور تهديدات من كوريا الشمالية التي يعاني اقتصادها من العقوبات الدولية المفروضة عليها اثر اجرائها تجربة نووية في شباط/فبراير.
وتنفي كلا سيول وبيونغ يانغ تحمل مسؤولية الازمة الحالية وويرفض نظام كوريا الشمالية الالتزام بعدم اغلاق الموقع بشكل اعتباطي بعد الان في حال قيام توتر من جديد.
وسعيا منها لخفض هذه المخاطر، تود كوريا الشمالية استقدام شركات اجنبية الى مجمع كايسونغ الواقع على مسافة 10 كلم من الحدود داخل كوريا الشمالية.
وحذرت كوريا الشمالية السبت بان مصير كايسونغ يتوقف على مستقبل العلاقات بين الكوريتين.
واعلن النظام في بيان بثته وسائل الاعلام الرسمية انه quot;لا يمكن تحقيق اي تقدم في العلاقات بين الكوريتين ان لم يتم حل مسالة موقع كايسونغ الصناعيquot;.
التعليقات