القدس: اعلنت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي الاربعاء بان مسلحين سوريين تسللوا الى ثكنة عسكرية مهجورة في المنطقة التي تحتلها اسرائيل من هضبة الجولان.

ووقع الحادث ليلا عندما تسلل عدد غير محدد من المسلحين السوريين الى الثكنة ثم قاموا باطلاق النار باتجاه دورية تابعة للجيش الاسرائيلي التي قامت بدورها باطلاق النار.
وقالت المتحدثة quot;مساء امس، تم رصد تحركات مشبوه في ثكنة مهجورة للجيش الاسرائيلي شرق السياج في جنوب هضبة الجولانquot;.
واضافت quot;تم اطلاق نيران على دورية للجيش في المنطقة ثم ردوا باطلاق النار على المصدرquot;، مشيرة الى عدم وقوع اصابات او اضرار لدى الجانب الاسرائيلي.
ومن غير الواضح ان تمت اصابة اي رجل من المسلحين السوريين في تبادل اطلاق النار.
وياتي الحادث بعد يوم من سقوط عدة قذائف من سوريا على القسم المحتل من الجولان خلال معارك بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة السورية بالقرب من معبر القنيطرة.
وفي نيويورك تقدمت اسرائيل الثلاثاء بشكوى الى مجلس الامن الدولي.
وفي رسالة الى مجلس الامن دعا مندوب اسرائيل في الامم المتحدة رون بروسور المجلس الى ادانة اطلاق النار من الجانب السوري، واصفا اياه بquot;الانتهاك الفاضحquot; لاتفاق وقف اطلاق النار الموقع بين سوريا واسرائيل في 1974.
واكد السفير في رسالته ان اسرائيل التزمت بquot;اقصى قدر من ضبط النفسquot;، محذرا من ان quot;الحكومة الاسرائيلية لن تسمح بان يكون مواطنوها ضحايا لهذه الاعتداءاتquot;.
وشدد السفير على ان الدولة العبرية quot;ستواصل ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن النفسquot;.
وتحتل اسرائيل منذ 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان التي شهدت حوادث متكررة في الاشهر الاخيرة .
وتصاعدت حدة التوتر حين شنت اسرائيل في بداية ايار/مايو غارات جوية استهدفت مخازن ذخيرة قرب دمشق وفق مسؤولين اسرائيليين. وتوعدت دمشق بquot;الرد فوراquot; على اي ضربة اسرائيلية جديدة.