نيويورك: دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الاثنين في نيويورك الى quot;عدم التخليquot; عن المؤتمر الدولي حول سوريا، لكنه اقر بان الهجوم العسكري الذي يشنه النظام السوري يجعل مشاركة المعارضة في المؤتمر quot;اكثر صعوبةquot;.

وصرح هيغ للصحافيين قبل ان يتراس اجتماعا لمجلس الامن الدولي مخصصا لاعمال العنف الجنسية في النزاعات المسلحة ان quot;الهجوم العسكري الجديد للنظام لا يساعد على انعقاد مؤتمر جنيف. هذا الامر يضع المعارضة في وضع اكثر صعوبةquot;.
لكنه تدارك quot;علينا الا نتخلى عن محاولة عقد المؤتمرquot; لانه quot;ينبغي ايجاد حل سياسيquot; للنزاع في سوريا quot;والذي يهدد بان يصبح اسوأquot;.
واقر الوزير البريطاني بان المؤتمر لن يعقد quot;في موعد وشيكquot;.
وكان مقررا ان يعقد مؤتمر جنيف-2 الذي بادرت اليه واشنطن وموسكو بهدف اطلاق مفاوضات بين النظام السوري ومعارضيه في حزيران/يونيو.
وكرر هيغ ان لندن quot;لم تتبن موقفا او (تتخذ) قراراquot; حول تسليح المعارضين السوريين، لكنه شدد على quot;استحالة التوصل الى حل سياسي اذا تمت ازالة المعارضة الديموقراطية بالقوةquot;.
وقررت الدول الرئيسية الداعمة للمعارضة السورية السبت زيادة مساعدتها للمسلحين المعارضين لاقامة توازن ميداني بينها وبين قوات النظام قبل انعقاد مؤتمر جنيف.
وفي ما يتعلق باستخدام اسلحة كيميائية في سوريا، كرر هيغ ان لندن ومثلها واشنطن quot;تعتبر ان هناك ادلة قوية جدا على استخدام النظام (السوري) لاسلحة كيميائيةquot;، وفي المقابل ليس هناك quot;اي دليلquot; على ان المعارضة قامت بامر مماثل.
وجدد دعوة دمشق الى افساح المجال لفريق خبراء الامم المتحدة برئاسة اكي سيسلتروم quot;للوصول الى كل المناطق التي يمكن ان تكون تاثرت ب(استخدام) اسلحة كيميائيةquot;.