واشنطن: قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن اللجوء إلى إغلاق مجموعة من البعثات الدبلوماسية الأميركية حول العالم لم يكن قرارًا quot;مبالغًا فيهquot;، وذلك في أول رد فعل له على التدابير الاحترازية التي تبنتها إدارته استنادًا إلى تقارير استخباراتية حول هجمات إرهابية محتملة يعد لها تنظيم القاعدة.

وأوضح أوباما خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة quot;إن بي سيquot; التلفزيونية الأميركية أذيعت اليوم، ونقلها راديو سوا، أن التهديد الأخير تذكير بأن العنف المتشدد لا يزال حاضرًا.

وعززت الإدارة الأميركية إجراءاتها الأمنية حول الشرق الأوسط، وتحديدًا اليمن بعيد اعتراض رسالة من زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، إلى قيادي بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

من جهة أخرى قال مسؤولون أميركيون لـCNN إن الرسالة المعترضة ليست سوى عامل واحد فقط من عوامل عدة حدت بواشنطن على تبني هذه التدابير، التي تضمنت إغلاق 20 بعثة دبلوماسية حول العالم، وإصدار تحذير سفر عالمي، بجانب إستنفار قوات أميركية خاصة بالمنطقة. وأمس حضت وزارة الخارجية الأميركية رعاياها على مغادرة اليمن فورًا، قبل أن تبدأ في إجلائهم بوساطة طائرات نقل عسكرية.