تونس: أعلنت جماعة quot;انصار الشريعة بتونسquot; التي صنفتها الحكومة التونسية quot;تنظيما ارهابياquot; واصدرت مذكرة جلب دولية بحق زعيمها سيف الله بن حسين (48 عاما) المكنى بـquot;أبو عياضquot; ان ردها على الحكومة quot;سيتأخرquot;.

وأوردت في بيان نشرته الخميس على صفحتها الرسمية في فيسبوك quot;كشر طغمة الشر عن أنيابهم (..) وصنفوا أنصار الشريعة الغراء في قائمة الإرهاب المزعومquot; قائلة ان quot;الرد على ما رميت به (الجماعة) سوف يتأخر نظرا للمشاورات والدراسات التي تجري بشأن كل ما يجد ويحدث من ردود أفعال لجميع الأطرافquot;.

والاربعاء أعلن علي العريض رئيس الحكومة والقيادي في حركة النهضة الاسلامية تصنيف الجماعة quot;تنظيما ارهابياquot; واتهمها باغتيال المعارضين شكري بلعيد في 6 شباط/فبراير الماضي ومحمد البراهمي في 25 تموز/يوليو الماضي والتخطيط لاعمال quot;ارهابيةquot;.

والخميس اعلن وزير الداخلية لطفي بن جدو (مستقل) في مؤتمر صحافي ان تصنيف الجماعة تنظيما ارهابيا quot;يترتب عنه بالضرورة حظر اي نشاط لها وتجريم اي انتماء اليهاquot;.

وقال الوزير ان التصنيف جاء بناء على quot;أدلةquot; وquot;اعترافاتquot; منتمين الى الجماعة اعتقلتهم اجهزة الامن.

ولفتت الجماعة في بيانها الى ما اسمته quot;زيف ادعاءات وزارة الداخلية وكذبهاquot;.