القاهرة: تظاهر مئات المصريين الثلاثاء في مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة احتجاجا على هدم الجيش المصري منازل على تخوم القطاع الفلسطيني، كما افاد مسؤولون امنيون وشهود.

وهدمت مجنزرات الجيش ما لا يقل عن 15 منزلا بداخلها، كما تقول قوات الامن، مداخل الى قسم من انفاق التهريب المنتشرة على امتداد الحدود بين شطري رفح الفلسطيني والمصري.

وبحسب سكان المنطقة فان الجيش يحاول اقامة منطقة عازلة بين سيناء وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.

وارسل الجيش المصري تعزيزات لمحاربة المجموعات المتشددة في شمال سيناء، المنطقة الصحراوية التي تضاعفت فيها الهجمات على قوات الامن والجيش منذ عزل الجيش في الثالث من تموز/يوليو الرئيس الاسلامي محمد مرسي.

وتعلن السلطات من وقت لاخر مقتل ارهابيين خلال هذه العمليات ضد المجموعات المتطرفة التي لجأت الى هذه المنطقة التي يقيم سكانها البدو علاقات صعبة مع السلطة المركزية وتشهد عمليات تهريب على طول الحدود مع غزة واسرائيل.

والثلاثاء قتل ثمانية مسلحين اسلاميين واصيب 15 بجروح في غارات نفذتها مروحيات للجيش المصري في شمال سيناء، كما افادت مصادر امنية لوكالة فرانس برس.

واكد مسؤولون امنيون ان العملية الجوية التي وصفوها بانها quot;الاكبر من نوعها في سيناءquot; والتي كانت مستمرة ظهرا، استهدفت مخازن اسلحة ومتفجرات ومنازل كان يختبىء فيها المقاتلون الاسلاميون.

وافاد شهود ان اربع مروحيات اباتشي اطلقت نحو 15 قنبلة ابتداء من الساعة 7,00 ت غ على قرى عدة جنوب رفح، حيث يوجد معبر رفح الذي يصل قطاع غزة بمصر. واكد الشهود ان ستة منازل هدمت.

وفي 19 اب/اغسطس قتل 25 شرطيا في quot;هجوم ارهابيquot; هو الاكثر دموية منذ سنوات في سيناء.