نيويورك: أكد رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة، هيرفيه لادسو، أن قوات المتمردين في جمهورية الكونغو الديمقراطية تراجعت خلال الأسابيع الأخيرة، مما سمح للقوات الأمم المتحدة بتأمين مناطق مهمة في البلاد.
وأشار لادسو إلى أن حركة (إم23) تكبدت خسائر وتراجع مقاتلوها نحو الشمال إلى مكان لن يشكل بعد الآن تهديداً مباشرا لفترة طويلة.
ورحب بالجهود المشتركة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للاضطرابات في منطقة البحيرات العظمى.
وقال المسؤول الأممي: إن الطائرات بدون طيار، التي كان من المزمع أن تكون جاهزة للتشغيل بحلول أكتوبر، ستبدأ في أوائل ديسمبر في جمع المعلومات حول حركات التمرد في البلاد.
وانسحب متمردو (إم23) مع استمرار بعثة الأمم المتحدة بالمنطقة في بناء وحدة قتالية خاصة قوامها ثلاثة آلاف جندي لمساعدة أكبر بعثة لحفظ السلام في أفريقيا والبالغ قوامها 17 ألف عنصر.
وتشكلت حركة quot;إم.23quot; - وهي اختصار اسم حركة 23 مارس - في عام 2012 من قبل حوالي 300 جندي معظمهم من أغلبية التوتسي الذين انشقوا عن الجيش وانقلبوا ضد الحكومة.
وفي نوفمبر الماضي سيطرت الحركة لفترة قصيرة على quot;جوماquot;، لكنها انسحبت عندما وافقت الحكومة على سلسلة من المطالب من بينها المفاوضات، ولم يتم بعد التوصل لاتفاق سلام.