صنعاء: أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أنه لا يحق لأحد الاعتراض على المخرجات الوطنية والطبيعية والموضوعية التي يتبناها مؤتمر الحوار الوطني في اليمن الذي يتم برعاية دولية وفقا للمبادرة الخليجية.

جاء ذلك خلال استقباله سفراء الدول العشر الراعية والداعمة والضامنة لتنفيذ التسوية السياسية في اليمن وفقا لمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051 بحضور مدير مكتب مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصنعاء السفير المهندس سعد العريفي.

وأعرب هادي عن أسفه لعدم استيعاب بعض القوى السياسية للوضع أو معطيات المبادرة بصوره دقيقة ولذلك تتأرجح في مواقفها أحيانا وفقا لمستجدات مزاجية وأنانية وتعتقد أنها ستضع العصا أمام العجلة وتعطل مسيرة التسوية السياسية التي يدعمها المجتمع الدولي كله وبرعاية الامم المتحدة.

وأبلغ الرئيس هادي خلال الاجتماع السفراء بقرب إنتهاء مؤتمر الحوار بصورة كاملة بفرقه التسعة إلا أن فريق بناء الدولة لايزال ينتظر النتيجة المستخلصة لفريق القضية الجنوبية خصوصا في ما يتعلق بشكل الدولة ونظام الحكم.

وأشار إلى أن طبيعة أي حوار وطني كبير وحاسم يكون في بدايته صعبا حتى تتبلور الصورة للاتجاه العام لطبيعة الحوار ومدخلاته وكذلك أي نهاية لأي حوار من هذا القبيل تكون هناك بعض العوائق والتحديات.

وقال quot; نحن عازمون على تجاوز أية صعاب بصورة موضوعية ومنطقية وبما يؤكد إستراتيجية المبادرة الخليجية التي ترتكز على الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن وعلى أساس الحكم الرشيد والحرية والعدالة والمساواة.. لافتا إلى المسؤوليات التي يتحملها الجميع وما يجب على الدول الراعية والداعمة عمله من خلال نشاطات السفراء بصورة إيجابيةquot;.