فسر مصدر بارزة في القيادة الايرانية laquo;المناخ الجديدraquo; في العلاقة مع الولايات المتحدة، قائلا ان laquo;المرشد الاعلى السيد علي خامنئي أذن للرئيس حسن روحاني بإبداء مرونة وحسن نية إزاء حسن النية والمرونة الاميركية الظاهرة، حتى نرى الى اين ستسير الولايات المتحدة معنا والى اين سنصل معهاraquo;.

وأكد المصدر لـ صحيفة laquo;الرايraquo; الكويتية ان laquo;ثمة اقتناعاً راسخاً لدى القادة الايرانيين انه كلما حاولت الجمهورية الاسلامية التقرب والانفتاح على الولايات المتحدة وتموْضعت على مستوى الندّ، فإن أميركا ستنقلب على هذا التقارب ولن تكتفي برفع سقف المطالب الاساسية فقط، بل ستعمل على تخريب المفاوضاتraquo;.
وقال المصدر انه laquo;اذا سار الاميركي الى أبعد حدود التقارب على اسس سليمة ومعايير دولية كزيارة المفاعل من المفتشين الدوليين والتأكد من ان ايران لا تتجه بمشروعها النووي الى مكان يخاف منه الغرب وتلتزم بذلك، فإن طهران لن تتراجع عن خطواتها التقاربية على اساس الاحترام لحقوق الدولتين، وسيتبع هذا الانفتاح عند الانتهاء من الملف النووي اولاً نقاش في كل ملفات المنطقة في حينهraquo;.
واشار المصدر الى ان laquo;الرئيس روحاني خطا خطوة جبارة تجاه اميركا وليس تجاه اسرائيل عندما قال ان كل جريمة ضد الانسانية بما فيها الجرائم التي ارتكبها النازيون ضد اليهود تستحق الشجب والادانةraquo;، موضحاً ان laquo;هذا الموقف هو لطمأنة اميركا ان ايران لا تعمل على إزالة اسرائيل من الوجود وان ما يقلق الولايات المتحدة من حيث الشكليات واللوبي القوي عندها، تتفهمه ايران ما دام لن يكون هناك بعد اليوم تهديد اميركي للجمهورية الاسلامية، وتالياً فإن مستوى الشك بين الطرفين سينخفض تدريجياً ولن يعود الى المربع الاول الذي وقف عنده احمدي نجادraquo;.