استنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني الاتهامات التي وجهها الشيخ يوسف القرضاوي للإمارات، ووصفها بأنها ادعاءات باطلة وتحريض مرفوض يثير الفتنة.


الرياض: استنكر عبداللطيف الزياني، أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الاثنين الاتهامات التي وجهها الشيخ يوسف القرضاوي للإمارات، ووصفها بأنها تحريض مرفوض وادعاءات باطلة تثير الفتنة.

رص الصفوف

وكان القرضاوي سبب أزمة شبه سياسية - دينية بين الامارات وقطر، حين وقف على منبر قطري ووصف الإمارات بأنها تعادي كل ما هو إسلامي، في فتوى لم تكن مفاجئة، بسبب غضب القرضاوي الشديد من وقوف الخليج ضد الاخوان المسلمين في مصر وبقية الدول العربية.

ونقلت وكالة أنباء الامارات عن الزياني أسفه أن تصدر مثل تلك الاتهامات التحريضية من القرضاوي تجاه الإمارات العربية المتحدة، quot;التي عرفت دائمًا بمواقفها المبدئية المشرفة، وجهودها في دعم القضايا الاسلامية، ونصرة ومساعدة المسلمين في كل مكانquot;.

وأكد أمين عام مجلس التعاون حرص دول المجلس، في ظل الظروف الحرجة التي تحيط بالمنطقة، على رص الصفوف وتعزيز تضامنها وتكاتفهاquot;.

جاهل بالإسلام

وكانت الخارجية الإماراتية استدعت السفير القطري في أبوظبي أمس الأحد وسلمته مذكرة احتجاج، على تطاول القرضاوي على دولة الإمارات.

وكانت قطر أعلنت على لسان وزير خارجيتها محمد العطية أن القرضاوي لا يمثل السياسة الخارجية لقطر، في تنصل ظاهر مما يسوقه القرضاوي من إساءات للإمارات. وأضاف العطية: quot;نحن نكن للأشقاء في الإمارات كل الحب والاحترام، وعلاقة دولة قطر مع دولة الإمارات العربية المتحدة علاقة استراتيجية في كافة المجالات، سواء على مستوى الدولة أو الشعوبquot;.

وفي سياق متصل، قال أحمد كريمة، الاستاذ في جامعة الأزهر، إن القرضاوي يتقمّص شخصية الامام الخميني، مشيرًا إلى أنه كان يهدف بعد الثورة إلى أن يعود لمصر زعيمًا، ويحصل على منصب شيخ الأزهر الذي لا يستحقهquot;.

وختم كريمة قائلًا: quot;القرضاوي جاهل بالإسلام والشريعة، ولا يليق به أن يلبس العمامة الأزهرية وينتسب إلى الأزهر، والأزهر بصدد سحب الدرجات العلمية التي حصل عليها القرضاوي من جامعته قريبًاquot;.