(2) أناكسيماندر: أعظم العلماء والمخترعات في التاريخ

الجنسية: إغريقي (يوناني)

المولد: عام 611 قبل الميلاد في مدينة ميليتوس على الساحل الآسيوي من تركيا في آسيا الصغرى

الوفاة: 547 قبل الميلاد أي أنه عاش 64 عاما

هذا العالم غير منتشر إسمه مثل باقي العلماء الإغريق الأوائل أمثال سقراط و أرسطو وإفلاطون وغيرهم، ونحن بالفعل نعرف القليل عن حياته لأنه لم يقم بتدوين أعماله إلا بالقدر القليل، وترك هذا لتلاميذه ليكتبوا عنه، ولذا فإن معظم معلوماتنا عنه تأتي منهم.

كان التصور القديم للكون أنه ثنائي الأبعاد وأن الأرض مستوية والكون كله مثل خيمة تستند على أعمدة لا نراها وأن النجوم معلقة وثابتة في سقف تلك الخيمة الزرقاء، وأن الأرض تقع في المركز من هذا كل، ثم جاء أناكسيماندر بفكرة ثورية تحطم ذلك التصور القديم من أن الكون هو ثلاثي الأبعاد وله عمق وليس مثبتا على أعمدة كما كان يفترض وأن القمر والنجوم والشمس تقع على مسافات مختلفة من الأرض وأنها في فلك يدور حول الأرض، وكان هذا التصور هو قفزة هائلة في تاريخ البشرية من حيث تصور شكل الكون.

وهذه هي أبرز علامات في حياته:

أول من وضع خريطة جغرافية للعالم ومنطقة البحر المتوسط.

وعادة يعرف بأنه مؤسس علم الفلك

اول من تكلم عن الكون كما نعرفه اليوم، غير أنه تخيل أن الأرض هي مركز الكون.

هو تتلمذ على يد طاليس في ميليتوس

تلاميذه مثل أرسطو يعتبرون أنه فيلسوف أكثر منه عالم

هو صاحب نظرية quot;اللانهائيquot; أو quot;اللامحدودquot;

هو أمن أنه لا توجد بداية ولا توجد نهاية

هو أول من قال بأن الأرض معلقة تماما وغير مثبتة على أعمدة في مركز الكون، لأن الإعتقاد السابق كان يقول بأن الأرض مسطحة وهي عبارة عن قرص مسطح يطفو على الماء أو مثبت على أعمدة. ولكنه أخطأ عندما أعتقد أن الأرض عبارة عن إسطوانة وليس سطح كروي.

لتفسير ظاهرة الشروق والغروب ، هو إعتقد أن الشمس والقمر يدوران حول الأرض في مدار دائري

هو أول من فسر المسافات بين الأرض والشمس والقمر والنجوم بأنها فضاء أما مملوء بالهواء أو مجرد فضاء خالي.

وبالرغم من أنه قد رسم صورة خاطئة للكون في خياله حيث أعتقد أن النجوم أقرب من القمر والشمس.

عرف أناكسيماندر الساعة الشمسية من البابليين ومنها عرف ميل محور الأرض بالنسبة للشمس وكذلك عرف خطوط العرض

يعتقد الكثيرون أن أناكسيماندر قد سبق نظرية دارون للنشوء والإرتقاء، فقد إعتقد أن الإنسان أصله حيوان واعتقد أن الحياه بدأت بسمكة تحت المياه ثم إنتقلت الحياة إلى الأرض بعد أن جفت المياه بالبخر نتيجة سخونة الشمس.