توصلت دراسة الى ان الرجل يقف حائرا امام غسالة الملابس الآلية في حين تلاقي المرأة صعوبة في استخدام الهاتف الذكي.
واكتشفت الدراسة التي شملت 2000 شخص بالغ ان الرجال قادرون عموما على تشغيل مجموعة من الأجهزة الكهربائية الحديثة ولكن بعض هذه الأجهزة تكون فوق طاقتهم. إذ اعترف 25 في المئة من الرجال بعجزهم عن استخدام الغسالة الآلية في المنزل واكد نسبة مماثلة جهلهم باستخدام فرن الطباخ وخاصة فرن الشواء.

من جهة اخرى تجد النساء صعوبة في ايقاف العاب اطفالهن الالكترونية وتشغيل الهاتف الذكي.

وظهرت هذه التحديات التي تواجه الرجل والمرأة خلال حياتهما اليومية في تقرير اعدته شركة للوازم المنزلية بمناسبة التمهيد لطرح طباخات جديدة في السوق.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن دوبرا رسبريجر من شركة اميكا للوازم المطبخية ان المرأة لا تجد صعوبة في التعامل مع الأجهزة والأدوات المطبخية ولكن يبدو ان الرجل يرغب في التعامل مع الأجهزة التي تُمسك باليد وبالتالي فانه يتقن التكنولوجيا الجديدة بسهولة واحساس بالاثارة.

واضافت رسبريجر ان تشغيل اللوازم المطبخية يُعد عملا بسيطا مملا وان الشركة تأمل بتغيير هذا الموقف. واضافت ان نتائج الدراسة جديرة بأن تؤخذ في الاعتبار لدى شراء احد المبتكرات الجديدة هدية لشخص عزيز بمناسبة اعياد الميلاد والسنة الجديدة.

وسجلت الدراسة ان الرجل يعاني في اتقان تسعة أجهزة أو ادوات منزلية منها مجففة الملابس وغسالة الصحون الآلية والمكواة والفرن والمكنسة الكهربائية والخلاطة.

وتجد المرأة صعوبة في التعامل مع 14 جهازا بينها الكومبيوتر المحمول والكومبيوتر المكتبي وآلة الطباعة والكاميرا الرقمية وكاميرا الفيديو.

ومن الأجهزة التي تربك الجنسين على السواء المكنسة الكهربائية والهواتف الخلوية وفرن الشواء.
كما اتضح ان كبرياء الرجل كثيرا ما يمنعه من طلب مساعدة شريكته وبالتالي يكون معرضا للحوادث أو تكسير الأجهزة.

وتكون المرأة سعيدة بترك المبتكرات الجديدة المعقدة للرجل أو تتفاداها اصلا.

وفي حين تعترف المرأة بأنها ليست دائما تتقن استخدام الأجهزة المنزلية الكهربائية وتلجأ الى كراس التعليمات الخاصة بالاستعمال بلا تردد فان الرجل يواصل المحاولة والتجريب دون الاستعانة بالتعليمات.

كما اتضح ان الشخص البالغ يقف عاجزا امام التكنولوجيا مرة واحدة يوميا على الأقل وان واحدا من بين كل ستة اشخاص يطلب المساعدة مرتين في اليوم.

وتُهدر عادة نحو 6 دقائق يوميا في محاولة تشغيل اجهزة منزلية. وقالت رسبريجر من شركة اميكا ان قضاء 6 دقائق يوميا في الصراع مع التكنولوجيا يعادل 36 ساعة في السنة. ونصحت الزبائن بالبحث عن سلع ومنتوجات تقدم برمجة بسيطة لتفادي تضييع الوقت.