ذكرت تقارير أن ملكة إنكلترا إليزابيث الثانية طلبت الحصول على حاسوب الآي باد، بعد ان اقتنت عام 2007 هاتف بلاك بيري وحصلت على بريدها الإلكتروني الخاص.

مايك لازاريديس الرئيس التنفيذي لشركة quot;أر أي أمquot; يعرض على الملكة هاتف بلاك بيري أبيض

بيروت: وفقًا لصحيفة التلغراف، تزعم جريدة quot;سانquot; Sun أن الملكة طلبت الحصول على حاسوب الآي باد بعد أن رأت الأميرين وليام وهاري يستخدمان حاسوب الآي باد الخاص بهما.

في هذا السياق، أخبر مصدر ملكيّ مطلع صحيفة quot;سانquot; أنّ quot;الملكة لم تر أداة مماثلة للآي باد من قبل. فكانت مندهشةquot;. إلا أن قصر باكنغهام رفض التعليق على التقرير.

وقد عرف عن الملكة (85 عامًا) أنها تستعمل الأجهزة علمًا أنها تملك هاتفًا نقالاً منذ عقد وقد ابتاعه لها ابنها دوق يورك. وفي السابق، منعت طاقم عملها من استخدام الهواتف النقالة وهم في الخدمة. غير أنها باتت تستخدم هاتفها للًبقاء على الاتصال مع المسؤولين عن أملاكها، ولكنها لا تستعمله علنًا.

ففي العام 2007، قامت الملكة بتحديث هاتفها لتملك بلاك بيري وحصلت على بريدها الالكتروني الخاص. وفي العام الفائت، في حين تجول في أرجاء الشركة الكندية المصنّعة لبلاكبيري Research In Motion، مُنحت الملكة البلاكبيري الأبيض BlackBerry Bold.

وبماأنالملكة طلبتالحصول على الآي باد، فلن يكون منتج أبل الوحيد الذي تملكه علمًا أنها حصلت على راديو الآي بود الفضي الصغير في العام 2005 لدى اقتراح الأمير أندرو مجدّداً علمًا أنّ باراك أوباما منحها آي بود لدى زيارته قصر باكنغهام في العام 2009.

ويشار إلى أنّ الآي بود كان محمّلاً بالصور والفيديوهات من رحلة الملكة إلى أميركا في العام 2007.