"ايلاف"&من غزة: أعلنت "وحدة مكافحة الإرهاب " التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسئوليتها الكاملة عن قيامها بنسف و تفجير الموقع العسكري الصهيوني الإستراتيجي الذي يقع على مفترق المطاحن "حاجز أبو هولي" و الملقب بموقع (محفوظة) شمالي منطقة القرارة، و الذي يعتبر ثكنة عسكرية حصينة تشرف على حماية مرور المستوطنين و الدوريات العسكرية في المنطقة
وجاء هذا البيان بعد دقائق من إعلان أبو محمد الناطق الإعلامي لكتائب شهداء الأقصى بان هذه العملية مشتركة بين القسام والأقصى.
وكانت شهدت منطقة المطاحن انفجارا ضخما هز أركان الأحياء المجاورة بعدما تمكن أفراد من المقاومة الفلسطينية من حفر نفق تحت الموقع العسكري وتفجيرة بكمية كبيرة من المتفجرات .
وذكرت القسام في بيان لها حصلت "إيلاف" نسخة منه، بان أفرادها استطاعوا الوصول لعمق هذا الهدف و قاموا بتفجيره بكمية ضخمة من المتفجرات ذات القوة التدميرية الهائلة مؤكدة بان عملية التفجير مصورة .
وقال سامي أبو زهري الناطق الإعلامي لحماس بان هذه العملية البطولية تؤكد مجددا إن المقاومة العسكرية مازالت فاعلة وقوية وصلبة.
وأضاف ابو زهري في اتصال ل"إيلاف" بان هذه العملية البطولية التي نفذتها كتائب القسام ،تمثل انتصارا للشعب الفلسطيني ولكل قواه مؤكدا بان مشروع المقاومة متواصل بدون توقف ويجب الحفاظ عليه لأنه يمثل صمام الأمان للشعب الفلسطيني&
وأكدت القسام في بيانها مسئوليتها المطلقة عن هذه العملية النوعية الفريدة وأضافت أن هذه العملية أحد ردودنا على جريمتي إغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين و القائد الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي و ردا على مجازر العدو الصهيوني المتواصلة بحق أبناء شعبنا و التي أرتكبها مؤخرا في رفح و نابلس وباقي مدننا و مخيماتنا الفلسطينية و الردود القسامية قادمة لا محالة.
وأهدت الكتائب هذه العملية الفذة إلى جميع أبناء شعبنا على أرض فلسطين المحتلة و الشتات و إلى أهلنا الذين هدمت بيوتهم و شردوا منها ظلما و عدوانا .
وتعتبر هذه العملية القوية، هي الأولى التي تنفذها كتائب القسام وتوقع عدد كبيرا من القتلى بين صفوف الجيش الإسرائيلي بعد اغتيال زعيمها الشيخ ياسين في الثاني والعشرين من آذار مارس الماضي ود.الرنتيسي في السابع عشر من نيسان ابريل الماضي والتي طالما توعدت بالرد القاسي والمزلزل علي اغتيال قادتها.