كابول: اعلن متحدث باسم حركة طالبان الافغانية لوكالة فرانس برس اليوم الخميس ان المرشحين الثمانية عشر للرئاسة الافغانية هم الهدف الاول على لائحة الحركة، معلنا مسؤولية طالبان عن هجوم صاروخي جنوب شرق البلاد كان يستهدف وفق المتحدث، الرئيس الافغاني حميد كرزاي.
وقال عبد اللطيف حكيمي، المتحدث باسم الحركة التي اطيح بها من الحكم في نهاية العام 2001، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، "اننا نتبنى الهجوم الصاروخي الذي نفذ اليوم في ولاية باكتيا وكان يستهدف الرئيس كرزاي".
واضاف "لقد حالفه الحظ ولم يصبه الصاروخ (...) كل المرشحين الرئاسيين هم هدفنا الرئيسي لانهم يتقدمون الى انتخابات ينظمها الاميركيون".
ويتوعد عناصر طالبان الناشطون في جنوب وجنوب شرق البلاد بعرقلة الانتخابات الرئاسية الافغانية الاولى في تاريخ البلاد.
وتخوفت القوة الدولية المساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) وقوة التحالف بقيادة اميركية المنتشرة في افغانستان من وقوع "عمل ارهابي" كبير قبل الانتخابات.
واطلق صاروخ الخميس على مدرسة في غارديز جنوب شرق افغانستان من دون ان يسفر عن اصابات قبيل هبوط مروحية تقل كرزاي، في مكان مجاور للمدرسة التي كان ينوي زيارتها.
ولم يؤد الهجوم الى وقوع اصابات، الا ان المروحية عادت ادراجها على الفور والغيت الزيارة الرئاسية.
- آخر تحديث :
التعليقات