سمية درويش من غزة: بينما تتسم الأعياد اليهودية في الدولة العبرية للعام الرابع على التوالي بالحذر الشديد، تحسبا من وقوع هجمات فدائية ضد اهداف اسرائيلية خلال موسم الاعياد ، يشهد الشارع الفلسطيني ترقبا لما يمكن حدوثة داخل العمق الصهيوني ،والتي عادة ماتشهد ازدحاما بالشوارع والمحلات والمطاعم العامة من قبل تجمعات الإسرائيليين وتكون اهدافا سهلة لرجال المنظمات الفدائية .
وقد نشرت الدولة العبرية الآلاف من الأجهزة الشرطية والأمنية في مختلف أرجاء ومداخل المدن للحيلولة دون تنفيذ كتائب شهداء الاقصى ما وعدت به داخل العمق الصهيوني كردا طبيعيا على عملية اغتيال كوادر كتائب الاقصى الثلاثة في جنين قبل ايام.
وأعلنت مختلف أجهزة الأمن الإسرائيلية عن حالة التأهب القصوى بمناسبة حلول عيد رأس السنة العبرية وذلك في ظل وجود أكثر من 55 إنذارا عن نية فصائل فلسطينية تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية داخل الخط الأخضر.
وقالت مصادر أمنية مسؤولة إن أجهزة الأمن الإسرائيلي تأخذ التهديدات على محمل الجد وعليه تقوم قوات الشرطة بالانتشار حتى نهاية الأسبوع في الأماكن العامة والأسواق والمحلات التجارية الكبرى ومواقف الباصات ومراكز المدن، حيث سيتم نشر الآلاف من أفراد الشرطة وجهاز الأمن العام والجيش الإسرائيلي وقوات حرس الحدود في المتنزهات والكنائس.
وقال وزير الأمن الداخلي جدعون عيزرا أن الشرطة تعمل كل ما بوسعها لإحباط العمليات الهجومية الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية، إلى جانب جميع النشاطات الأخرى. مشيرا إلى أنها تحتاج إلى قوات كبيرة من الشرطة.
يذكر بهذا الصدد إلى أن مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية هدد بالثأر لاغتيال قادتها وكوادرها خلال الفترة الأخيرة.
- آخر تحديث :
التعليقات