دمشق : قالت مصادر أوروبية في دمشق لـ " إيلاف " ان بحث مجلس الأمن الدولي موضوع الانتخابات الرئاسية اللبنانية وإصدار قرار حولها تأخر بسبب الأزمة الحالية التي تشغل الدبلوماسية الفرنسية والمتمثلة باختطاف صحافيين فرنسيين في العراق. وأشارت المصادر إلى ان باريس كانت عازمة على " إتباع موقف مشابه للموقف الأميركي حيال هذه المسألة إلا ان اختطاف صحافييها دفعها لتأجيل القضية في مجلس الأمن " . واعتبرت المصادر انه لو " أقدمت باريس على هذه الخطوة لكانت عجّلت في مقتل صحافييها " مما جعلها " بين مطرقة الرئاسة اللبنانية وسندان اختطاف الصحافيين الفرنسيين في العراق".
وتعيش الدبلوماسية الفرنسية ، والتي غالبا ما تطلق عليها الصحافة الفرنسية " الدبلوماسية الهادئة " ، تعيش أصعب اللحظات وكأنها تسابق الزمن لحل مشاكل برزت لها فجأة وعرقلت مخططاتها مع الدبلوماسية الأميركية في مجلس الأمن الدولي.
إلى ذلك ، طلبت سورية رسميا من جامعة الدول العربية إدراج بند يرفض العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا في جدول أعمال الدورة 122 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية والذي سينعقد يومي 14 و15 من الشهر الحالي .
وكانت قالت نائبة المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة آن باترسون ، يوم أمس عقب جلسة مجلس الأمن ، ان واشنطن تأمل ان يتم التصويت على مشروع القرار اليوم الأربعاء أو يوم غد الخميس. في حين تتوقع مصادر عديدة ان يتم تأجيل التصويت إلى حين انتهاء أزمة اختطاف الصحافيين الفرنسيين.
التعليقات